مجتمع

صحف: صفقات وهمية بالملايير وعين استقلاليين على الاستوزار

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء من يومية الصباح التي كتبت أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، يشرف على أبحاث تخص تبدبد المال العام من خلال صفقات عمومية تخص بلدية الجديدة، وتهم صفقتين بقيمة 10 ملايير، أنجزتا في عهد المجلس السابق وتوقفت الأشغال بهما كما رفض المجلس الحالي أداء مستحقات الشركتين المكلفتين بانجازهما.

وأضاف الخبر ذاته، أن الهيأة المغربية لحماية المواطنة والمال العام، وضعت الشكاية لدى حسن مطر وكيل الملك على اعتبار الاختصاص المحلي لجرائم الأموال وجرى التأشير عليها من قبل النيابة العامة بتاريخ 29 نونبر الماضي.

وأوردت الصباح، أن الصفقة الأولى بقيمة 6 ملايير سنتيم تهم تهيئة الطريق الجهوية رقم 301 فيما الثانية تهم الطريق الوطنية رقم 1 بمبلغ يفوق 4 ملايير سنتيم.

وفي خبر آخر، نشرت الصباح أن المخرجة السينمائية المصرية إيناس الدغيدي أصيبت بتسمم غذائي، أثناء حضورها الدورة 16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وهو ما اضطرها إلى ملازمة غرفتها بفندق المامونية.

وأشارت الصباح، أن الفنان محمد الشوبي دخل في نقاش حاد حول سعد لمجرد مع مصمم الأزياء عصام بلاليوي أثناء حضورهما إحدى حفلات عشاء المهرجان، كاد يتطور إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدل المخرج السينمائي نور الدين الخماري.

وأوضح الخبر ذاته، أن الممثل الفكاهي محمد الخياري “حيح” على رجال الأمن الأمن داخل قصر المؤتمرات، بعد منعه من الدخول لحضور حصة الفوطوكول التي قام بها أمس الأحد.

إلى يومية المساء، التي كتبت أن مسؤولين سابقين وآخرين لازالوا يشتغلون بمؤسسات عمومية معروفة باستدعاءات من مصالح الأمن، قصد الاستماع إليهم بخصوص اختلالات مالية وتبديد أموال عمومية والموافقة على صفقات مشبوهة.

وأفاد الخبر ذاته، أن من بين المؤسسات العمومية التي تحركت النيابة العامة بكل من الرباط والبيضاء لتحيل ملفاتها على المصالح المختصة، يوجد ملف المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية ومديرية الأدوية والصيدلة في وزارة الصحة والصندوق المغربي للتقاعد، في حين لم يتم تحريك ملف المكتب الوطني للماء والكهرباء التي ذكرت فيه أسماء مديرين تنفيذيين سابقيين وحاليين.

وذكرت المساء، أن الاستدعاءات التي توصل بها مسؤولون سابقون تعود إلى مسؤوليات تقلدوها خلال أربع سنوات مضت.

ونقرأ في خبر آخر، أنه وبعد أن أصبح حزب الاستقلال رقما صعبا ضمن المشاورات التي يقودها عبد الإله بنكيران، بسبب تشبت هذا الأخير به، بدأت تتحرك بعض الوجوه في البيضاء من أجل ضمان حقيبة لها في الحكومة المقبلة.

وأضاف الخبر ذاته، أن بعض الوجوه الاستقلالية تسعى إلى التواجد ضمن الفريق الحكومي لبنكيران، خاصة أن العاصمة الاقتصادية كانت في حكومة عباس الفاسي ممثلة بوجهين أساسيين هما ياسمينة بادو وزيرة الصحة، وكريم غلاب وزير التجهيز وهما القطاعات المهمة في أي حكومة، والتي تسعى الأحزاب السياسة أن يكون لها نصيب فيها.