اقتصاد

بنايات سكنية وتجارية.. فوضى التعمير تغزو مناطق فلاحية بسيدي يحيي زعير

أفادت مصادر أن منطقة سيدي يحيي زعير تعرف انتشارا كبيرا لبنايات سكنية وبنايات أخرى موجهة لأنشطة تجارية خارج ضوابط التعمير في المناطق الفلاحية.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن المناطق التي تعرف انتشارا لهذه البنايات السكنية تمتد من منطقة “الريبعة” و”أولاد ملوك” إلى “الشكران” والمناطق المحيطة بها.

مصدر مسؤول أوضح لجريدة “العمق”، أن القوانين المؤطرة تمنح استثناءات تتيح إمكانية البناء لأغراض سكنية في أقل من هكتار واحد في المناطق الفلاحية، دون أن تقل مساحة الأرض عن نصف هكتار، مع تحديد نسبة معينة ومحددة للبناء.

وأضاف المصدر ذاته، أن القوانين المشار إليها وقعت عليها تغييرات في الأشهر الأخيرة، بحيث حددت المساحة التي يمكن الترخيص فيها للبناء في مساحة هكتار فما فوق.

وأكد المصدر نفسه على ضرورة التدقيق في الزمن والوقت التي تم فيها إنشاء هذه البنايات، وهل تمت في إطار القوانين السابقة قبل تغييرها أم تم ذلك بعد التعديلات التي لحقت القانون.

وأشار المصدر ذاته، أن ضبط مخالفات التعمير في كل الأحوال يقع تحت مسؤولية السلطة المحلية بالمنطقة  وأمر يدخل ضمن صلاحياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *