“النفايات” تؤرق ساكنة “تطفت” بالعرائش وسط مخاوف من تلوث الفرشة المائية (صور)

يعيش مركز جماعة تطفت بإقليم العرائش، على وقع “أزمة نفايات” تثير قلق السكان، في ظل انتشار الأزبال في أماكن متفرقة وعشوائية من المنطقة، وسط مخاوف من احتمال تلوث الفرشة المائية واستنزاف الثروة الغابوية.

وأفاد مصدر محلي بأن هذه الأزبال المنتشرة في أماكن تعرف تواجدا سكانيا وقرب مؤسسات تعليمية، يقلق العائلات بسبب الروائح الكريهة وأنواع الحشرات التي تسببها الظاهرة، معبرين عن مخاوفهم من أضرار صحية وبيئية في حالة عدم التدخل لمعالجة المشكل.

وأبرز المصدر ذاته أن تقرير المجلس الجهوي للحسابات للفترة ما بين 2010 و2015، كان قد أشار إلى تأثر الحالة الإيكولوجية والمجالية بالمنطقة نتيجة تلوث الفرشة المائية واستنزاف الثروة الغابوية وانتشار الأزبال والنفايات وانجراف التربة ونقص الوحيش.

وفي هذا الصدد، اعتبرت معارضة المجلس الجماعي لتطفت، أن ما جاء في تقرير المجلس الجهوي للحسابات قبل 10 سنوات “دليل صريح على وجود أزمة نفايات لم تقابل بحلول واقعية”، محذرة من أن عدم التفاعل معها بواقعية من شأنه أن يفاقمها.

وكانت المعارضة قد طالبت بإدراج نقطتين في جدول أعمال مجلس تطفت، تتعلق بتدبير النفايات في مركز تطفت خلال دورة فبراير 2022، والثانية تتعلق بتدارس الآثار البيئية لمعصرة الزيتون بتطفت المركز وسبل معالجتها خلال الدورة العادية لشهر ماي 2022.