سياسة

هل رفض وزير الصحة فعلا الحديث عن فيروس “جدري القردة” في البرلمان؟

أبلغ وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، مكتب مجلس النواب، بأنه غير مستعد للتجاوب مع طلبات فرق برلمانية للحديث عن إجراءات الوزارة للتصدي لفيروس “جدري القرود”، فيما أكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة، أن الوزير لم يرفض التفاعل مع أسئلة البرلمانيين بل كان يتواجد في مهمة رسمية خارج أرض الوطن.

وقال أمين مجلس النواب، محمد بودريقة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الاثنين، أن مكتب المجلس توصل بمراسلة من الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس، حول عدم استعداد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب للتفاعل مع الطلبات التي تقدمت بها فرق التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار حول “التهديدات الصحية المرتبة عن فيروس جدري القردة والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة للحد من انتشار هذا المرض”.

في سياق متصل، نفى مصدر مسؤول بوزارة الصحة، أن يكون وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ٱيت الطالب قد وجه مراسلة إلى الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى بايتاس، يقول فيها إنه غير مستعد للتفاعل مع الطلبات المتعلقة بالتهديدات الصحية المترتبة عن جدري القرود، والإجراءات المتخذة، حسب ما ورد على لسان أمين مكتب مجلس النواب في الجلسة العمومية ليوم الاثنين 30 ماي 2021.

وكشف المصدر المسؤول بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن المراسلة التي وجهها خالد ٱيت الطالب إلى الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، تفيد بأن خالد ٱيت الطالب ملتزم مسبقا بمهمة رسمية خارج التراب الوطني، وطلب وفق ما جاء في المراسلة التي توصل بها كذلك مدير مديرية العلاقات مع البرلمان تأجيل برمجة الإحاطات المتعلقة بموضوع فيروس جدري القردة إلى حين انتهاء مأموريته خارج التراب الوطني.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية سيمثل بعد عودته إلى أرض الوطن أمام أعضاء مجلس النواب للتفاعل مع الطلبات التي تقدم بها كل من رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، ومحمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بخصوص التهديدات الصحية المترتبة عن فيروس جدري القدرة، والإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة انتشار فيروس جدري القردة بالمغرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *