مجتمع

الحكومة: نتعامل بجدية مع “جدري القردة” والمخالطون سيعزلون 15 يوما (فيديو)

أكدت الحكومة على لسان الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أنها تتعامل بجدية مع مرض “جدري القردة” بعد تسجيل أول إصابة بهذا المرض اليوم الخميس.

وقال بايتاس خلال الندوة الصحفية التي تلت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، الخميس، إنه تم رصد أول حالة إصابة بهذا المرض وهي تخضع لمراقبة دقيقة من طرف السلطات الصحية، مضيفا أن الذي مكن من رصد هذه الحالة هو البرتوكول الصحي الذي اعتمدته وزارة الصحة.

هذا البروتوكول، بحسب بايتاس، يتركز على اليقظة الدقيقة وعلى الرصد الوبائي في حالة بدأت تظهر بعض الأعراض، مضيفا أن الحالة المسجلة لحد الآن تتابعها الوزارة المعنية بكافة البرتوكولات الصحية الواجب إتباعها ، مؤكدا أن عملية الرصد سيتم الاستمرار في تفعيلها بكل دقة وجدية.

وأكد المتحدث، أن المغرب مقبل على حركة سياحية مهمة جدا خلال فصل الصيف، وأن وزارة الصحة تقف على هذا الموضوع بكل ما يحتاجه من جدية، لافتا إلى أن الحالات التي كانت في اتصال مع الحالة الأولى خضعت للتحاليل والبرتوكول الذي يجب أن يطبق عليها هو العزل لمدة 15 يوما وإتباع الأدوية والتي تؤدي في الغالب إلى نتائج إيجابية.

وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الخميس، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض “جدري القردة”، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بحالة وافدة من احدى الدول الأوروبية تم رصدها في إطار البروتوكول الموضوع في بلادنا منذ الاعلان عن هذا الإنذار الصحي العالمي.

وأكدت الوزارة، ضمن بلاغ توصلت به “العمق” أن الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، ويوجد حاليا تحت الرعاية الصحية حيث يتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

وأوضحت وازرة الصحة، أنه “مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة وكذا فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية”.

وفي هذا الإطار، أشار البلاغ إلى أن المخالطين “لم تظهر عليهم أية أعراض لحدود الساعة. كما تم اخطار منظمة الصحة العالمية ومسؤولي اللوائح الصحية العالمية بالدولة مصدر الحالة بنتائج التحاليل”.

وأكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الإنذار الصحي العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *