ساكنة “أزضل” بورزازات تتظاهر تنديدا بوفاة طفل بسبب “الإهمال” ورفضا لأحكام استعجالية (صور)

خرج مئات المواطنين من دوار أزضل بتراب جماعة إمينولاون، أمس الأربعاء، للإحتجاج أمام قيادة إمغران التابعة إداريا لإقليم ورزازات، تعبيرا عن تنديديهم بـ“وفاة الطفل جمال المرسلي ضحية الإهمال الطبي، بسبب غياب الأطباء في المراكز الصحية المتواجدة بقيادة إمغران”، وبـ“الأحكام الإستعجالية التي قضت بتوقيف الأشغال في المشروع السكني النموذجي الذي إستفادت منه الساكنة”، على حد قولهم.

وأفاد أحد المتظاهرين في تصريح لـ“العمق”، بأن هذه الوقفة الاحتجاجية “تأتي للتنديد بوفاة جمال مرسلي ضحية الإهمال والتهميش بدوار أزضل، حتى يصل صوت المحتجين إلى المسؤولين والسلطات المعنية، ويقوم وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بزيارة ميدانية للوقوف على الوضع الصحي بعدد من المراكز الصحية المغلقة في المنطقة”.

وأضاف أن“الوقفة تندد أيضا بالأحكام الإستعجالية التي قضت بتوقيف الأشغال في المشروع السكني، بعد قرارات الإفراغ الصادرة عن اللجنة الاقليمية للمباني الآيلة للسقوط، مشيرا أنه بعد مجهودات كبيرة من طرف عدد من المتدخلين، استفادوا من مشروع  سكني نموذجي، هو الأول من نوعه في العالم القروي، عبارة عن بقع أرضية، إلا أننا وجدنا قائد قيادة إمغران ضد المشروع، حيث تفاجئنا بأحكام إستعجالية بتوقيف الأشغال”.

وطالب المتحدث بـ“التدخل الفوري وفتح تحقيق في ملف وفاة الطفل جمال مرسلي وملفات ساكنة أزضل  من أجل إنصافها أمام العدالة، والتسريع بإعطاء انطلاق الأشغال لإنقاذ مايمكن إنقاذه، قبل وقوع كارثة لقدر الله من فيضانات وكوارث طبيعية في فصل الصيف، وإنجاح مشروع أزضل السكني الجديد للمتضررين المهددة بيوتهم بالإنهيار، والتي من الممكن أن تتسبب في فاجعة إنسانية لم يسبق لها مثيل في المنطقة”.