“حكماء المسلمين” يناقش ” تحديات الأخوة الإنسانية” بمعرض الكتاب

سلط مجلس حكماء المسلمين الضوء على موضوع “تحديات الأخوة الإنسانية”، في ندوة عقدها بجناحه بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط، اختار لها عنوان “الأخوة الإنسانية.. رغم التَّحديات”.

وفي كلمة لها في الندوة المذكورة الهادفة إلى تعزيز قيم التعايش التسامح بين الشعوب والأمم، عبرت الناشطة المغربية المقيمة بفرنسا لطيفة زياتن، عن اعتزازها بالعمل على نشر وتعزيز قيم التسامح والاحترام والمحبة والسلام ومكافحة التطرف والعنصرية.

وأبرزت الناشطة الحاصلة على جائزة زايد العالميَّة للأخوة الإنسانيَّة 2021، أن أنشطتها تحظى بدعم من مجلس حكماء المسلمين، الذي يروم النهوض بقيم الأخوة الإنسانيَّة، على الرغم من التَّحديات والعقبات التي تواجهها عالميًّا، مؤكدة على أهمية التعايش في حياة الأمم والشعوب.

وأضافت أنها تشارك في المعرض الدولي للكتاب لمشاركة قصتها مع جمهور المعرض، ومشير إلى أن حادث فقدان ابنها في “هجوم إرهابي” سنة 2012 دفعها إلى العمل بقوة على المساهمة في نشر الوعي ضد “التطرف والكراهية والتعصب والتمييز”.

وأعربت في السياق ذاته عن اعتزازها بالحصول على جائزة زايد الدولية للأخوة الإنسانية جنبًا إلى جنب مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، مؤكدةً أن جائزة زايد مثَّلت تكريمًا وتقديًرا ودعمًا كبيًرا لجهودها، ووجَّهت الشكر لقيادة دولة الإمارات على جهودها من أجل نشر التعايش والأخوَّة الإنسانية.

من جهته، أكد المدير التنفيذي لمركز بحوث السلام التابع لمجلس حكماء المسلمين سمير بودينار أن موضوع “التحديات الراهنة التي تواجه تحقيق الأخوة الإنسانية”، يكتسي أهمية بالغة، مشيرا إلى وثيقة الأخوَّة الإنسانية الموقعة 2019 التي نتجت عن رصد هذه التحديات محليًّا وعالميًّا من جهة، واستعراض تجارب إنسانية رائدة استطاعت أن تتغلَّب على تلك التحديات من جهةٍ أخرى.