أخبار الساعة، مجتمع

تسليم دار الشباب لنسيج جمعوي بأزيلال يقلق المجتمع المدني بإمليل

بعد انتظار دام لأزيد من أربع سنوات، يستعد النسيج الجمغوي التنموي بأزيلال لتسلم دار الشباب بإمليل، بعد أن تم تغيير اسمها إلى منصة الشباب بإمليل.

وبحسب مصادر جريدة “العمق”، فإن تكليف النسيج الجمعوي جاء دون استشارة الجماعة وبدون استشارة جمعيات المجتمع المدني بجماعة إمليل.

وفي هذا السياق، استنكر رئيس جمعية التواصل، عبدالرحيم جمار، اختيار نسيج لا علاقة له بتراب الجماعة لتسيير هذا المرفق الذي ناضلت من أجله جمعيات إمليل لسنوات طويلة.

وتساءل الفاعل الجمعوي باستغراب: “ألا توجد جمعيات في إمليل حتى يفكر المسؤولون في الاستعانة بنسيج لم نسمع به في جماعة إمليل قبل هذا الموضوع”.

وأشار في حديثه إلى جريدة العمق إلى أن المجتمع المدني لن يسكت عن هذه الممارسات، مؤكدا على عزم الجسم الجمعوي على اتخاذ خطوات نضالية غير مسبوقة إذا لم يتم التراجع عن هذا القرار “المجحف”.

وأكد أن جماعة إمليل تزخر بطاقات كبيرة لها من الكفاءة ما يجعلها تسير هذا المرفق وغيره دون الحاجة إلى جلب جمعيات من مناطق بعيدة.

وفي وقت سابق، استنكر شباب إمليل عدم تجهيز دار الشباب وفتحها أمام الفئات المستهدفة، خاصة أنه المرفق الوحيد الذي ينتظر أن يساهم في إبراز الطاقات في مختلف المجالات وفي محاربة انتشار مجموعة من السلوكيات المنحرفة وسط الشباب.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *