استثمارات دول الخليج تتصدر الاستثمارات الأجنبية ببورصة الدار البيضاء

تصدرت الاستثمارات الخليجية الاستثمارات الأجنبية ببورصة الدار البيضاء خلال سنة 2021. وبحسب التقرير الصادر عن الهيئة المغربية للرساميل تحت عنوان “سوق الرساميل في أرقام”، فإن حصة الاستثمارات التي منشأها دول الشرق الأوسط تصل إلى 51 في المائة.

وبحسب التقرير الذي رصد توزيع الاستثمارات الأجنبية بالبورصة حسب المنشأ الجغرافي سنة 2021، فإن حصة الاستثمارات الأجنبية ذات المنشأ الأوروبي تصل إلى 45 في المائة.

ويشير المصدر ذاته إلى أن الحصص الأخرى المتبقية البالغة 4 في المائة تتوزع بين دول آسيا بـ 2 في المائة وأمريكا الشمالية وافريقيا بـ 1 في المائة لكل منهما.

وتمثل حصة الرسملة السوقية التي يملكها الأجانب والمغاربة المقيمين في الخارج ما يقارب 30 في المائة مشكلة أساسا من مساهمات استراتيجية بنسبة 93 في المائة.

وأفاد المصدر ذاته، أن الرسملة السوقية  بلغت 691 مليار درهم نهاية دجنبر 2021 ، مقارنة بـ 585 مليار درهم فـي 31 دجنبر 2020، مسجلة بذلك زيادة تقدر بما يناهز 106 مليار درهم على أساس سنوي.

وبعد الأزمة الصحية التي شهدتها سنة 2020 والتي أثرت على النسيج الاقتصادي بما في ذلك سوق الرساميل، يضيف المصدر نفسه، جاءت سنة 2021 لتؤكد اسـتمرارية الانتعاش الذي سجله الربع الأخير من عام 2020 ، وهو ما تمت ترجمته على أرض الواقع بتسجيل سنة 2021 لتقدم ملحوظ على مستوى مؤشرات السوق الرئيسية.

ونشرت الهيئة المغربية لسوق الرساميل، الإصدار الأول لتقرير “سوق الرساميل في أرقام”.

ويهدف هذا التقرير إلى تتبع المؤشرات الاحصائية الرئيسية لسوق الرساميل برسم سنة 2021.

ويغطي هذا الإصدار الأول الاحصائيات الرئيسية المتعلقة بالسوق لعام 2021. ويتعلق الأمر، من بين أمور أخرى، بالمؤشرات الإحصائية الخاصة بعمليات الزيادة في الرأسمال، وسوق السندات، وتدبير الأصول، وحفظ السندات.

وأفادت الهيئة في بلاغ لها أن تقرير “سوق الرساميل في أرقام” يستهدف المتخصصين في السوق والجمهور عموما، ويتم من خلاله تقديم معطيات إحصائية سنوية متعلقة بسوق الرساميل.