أدب وفنون

أكادير تحتفي بالسينما التونسية.. وفنانون: الفن قادر على توحيد المغرب الكبير (فيديو)

تصوير ومونتاج: حفيظ مركوك

كرم المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير، الذي انطلقت فعاليته أول أمس الاثنين، السينما التونسية ضيفة شرف الدورة الثامنة عشرة، بحضور وفد مكون من شخصيات سينمائية وثقافية تمثل هذا البلد الشقيق.

وسلم ادريس مبارك، مدير المهرجان ورئيس جمعية المبادرة الثقافية، في حفل احتضنته سينما ريالطو، درع التكريم لكل من الممثلة التونسية فاطمة بن سعيدان، وكمال بن وناس، المدير الفني لأيام قرطاج السينمائية، وسط تصفيقات الجمهور. 

وعبرت الممثلة التونسية فاطمة بن سعيدان، في تصريح لجريدة “العمق”، عن سعادتها الكبيرة بتكريم مهرجان السينما والهجرة بأكادير لـ”السينما التونسية”، مشيرة إلى أنها “هذه هي ثاني مشاركة لها في مهرجان عاصمة سوس”. 

وأضافت فاطمة بن سعيدان، وهي عضو لجنة تحكيم الفيلم الطويل بالمهرجان، أن “المهرجان فرصة لتبادل الخبرات واكتشاف الأفلام المعروضة”، مبرزة “أهمية التبادل الثقافي بين البلدين في ترويج للفيلم التونسي والمغربي والجزائري”. 

ومن جانبه، قال كمال بن وناس، ناقد سينمائي تونسي، في تصريح مماثل، إن “السينما المغربية تعيش نهضة ملموسة من حيث الانتاجات السينمائية والتلفزية”، مبرزا “تأثير هذا التطور على نظيرتها السينما التونسية”. 

وتطرق المدير الفني لأيام قرطاج السينمائية إلى أهمية الثقافة في إنجاز ما يسمى بـ”المغرب العربي الثقافي” ودورها في توطيد العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية بين البلدان المغاربية”.

وأكدت فاطمة بن سعيدان أن “الشعوب يوحدها الفن والسينما والمسرح والرقص والآدب والشعر وليس السياسة”، مشيرة بالقول إلى إن “الفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم وحدت الشعب العربي”.  

وجرى في إطار تكريم السينما التونسية، عرض الفيلم  التونسي “زهرة حلب”، وهو عمل سينمائي يتناول قصة تشبث أم تونسية بأمل تحرير ابنها من براثن التطرف، فتتقمص دور مجندة إرهابية وتسافر إلى سوريا للعثور عليه.

تفاصيل أكثر في هذا الروبورتاج:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *