آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

المباراة أثارت انتقادات مناهضي التطبيع.. المنتخب المغربي النسوي للسلة يهزم نظيره الإسرائيلي (صور)

انتصر المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة السلة، على نظيره الإسرائيلي بحصة 62 مقابل 58، في مباراة ودية جرت بينهما، مساء اليوم الأربعاء، بقاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا، وهي المباراة التي عرفت انتقادات لاذعة من طرف مناهضي التطبيع بالمغرب.

المباراة تأتي كأول تنزيل عملي لمضامين اتفاقية التعاون الموقعة، أمس الثلاثاء في الرباط، بين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة والجمعية الاسرائيلية للعبة، والتي تروم على الخصوص تعزيز التعاون الرياضي بين الجانبين عبر تبادل الخبرات في مجال التدريب والتكوين في رياضة كرة السلة، بحسب الجامعة.

وحضر هذه المباراة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، مصطفى أوراش، ورئيس الجمعية الاسرائيلية لكرة السلة، أميرام هليفي، إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، هماني نيانغ، وديفيد غوفرين رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، قد أعلنت شهر يناير المنصرم، عن توصلها إلى اتفاق وصفته بـ”التاريخي” مع الاتحاد الإسرائيلي للعبة، ينص على تعزيز تعاونهما المشترك ليشمل جميع المجالات التعليمية والصحية والرياضية والاجتماعية المرتبطة بكرة السلة.

وأفاد بلاغ للجامعة، حينها، أن هذا الاتفاق جاء عقب اجتماع عن بعد، شارك فيه عن الجانب الإسرائیلي، أميرام هالیفي رئيس الاتحاد الاسرائیلي لكرة السلة، ومن الجانب المغربي مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربیة للعبة.

وفي تعليق له، ندد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بالمباراة الودية المذكورة بين المنتخبين المغربي والإسرائيلي، مستنكرا توقيع اتفاق التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة والجمعية الإسرائيلية، والتي عرفت حضور وزير التربية الوطنية والشباب والرياضة شكيب بنموسى.

وسجل المرصد في بلاغ له، ما أسماه “حجم الدعاية والترويج الإعلامي لهذا الاتفاق، والتغطية الإعلامية الرسمية، وما تلاه من تنظيم مقابلة ودية بين منتخب نساء كرة السلة ومنتخب الصهاينة بلا جمهور في قاعة فارغة، مع محاولة تضخيم الصور واصطناع المحبة والعشق التطبيعي”.

يُشار إلى أن الهيئات المناهضة للتطبيع بالمغرب، وعلى رأسها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، تنتقد بشدة ما تسميه “هستيريا التطبيع” التي يقدم عليها المغرب مع إسرائيل، في مختلف المجالات، وضمنها التطبيع الرياضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Mansoir
    منذ سنتين

    المشكل ان المناهضين للتطبيع لا يصلون الصلات في وقتها .

  • زيد
    منذ سنتين

    رد الشارع والنبض المغربي عنوانه المدرجات.

  • عايق و فاهم
    منذ سنتين

    لماذا من يسمون انفسهم بمناهضي التطبيع لم يخرجوا و لو مرة واحدة لدفاع عن المغرب، او على ملك المغرب، بل حتى عندما يصف الكرغوليين المغربيات بالعاهرات لا تخرجون،مع العلم ان من النساء أمهاتكم و زوجاتكم و اخواتكم و بناتكم انكم اكبر منافقين ،احسن و اجمل شيء يمكن ان تصنعوه هو ان تقوموا بانتحار جماعي، لانكم اصبحتم خونة الداخل