منوعات

هيئة توصي باعتماد يوم عربي للتبرع بالدم وبفصل بنوك الدم عن المختبرات

خدمات نقل الدم

أوصت الهيئة العربية لخدمات نقل الدم باعتماد يوم 12 مار س من كل سنة “يوما عربيا للتبرع بالدم”، وهو التاريخ الذي يتزامن مع ذكرى تأسيس الهيئة التي رأت النور سنة 1979.

وأسفرت أشغال الاجتماع العشرين للهيئة، الذي احتضنته مدينة مراكش، بإصدار توصية تهم “فصل بنوك الدم عن المختبرات، بالنظر إلى التمايز بين وظيفتيهما”، وكذا “منح الاستقلالية المالية والإدارية لمراكز خدمات نقل الدم”.

القمة المذكورة انعقدت بتوصية من مجلس وزراء الصحة العرب الذي انعقد سنة 2021 وترأسته المملكة المغربية، وانعقدت بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يوافق 14 يونيو من كل سنة.

وشكل الاجتماع العشرين للهيئة العربية لخدمات نقل الدم، فرصة تبادل وجهات النظر بين ممثلي البلدان الأعضاء بالهيئة، حول السبل الكفيلة بالارتقاء بخدمات نقل الدم وتجويدها.

وشهدت أشغال الاجتماع تقديم  تقرير للمملكة العربية السعودية بخصوص “مشروع البلازما”، ثم الإجراءات التي اتخذتها تونس لاستضافة المؤتمر الثالث عشر، الذي تم تأجيله من سنة 2021 الى سنة 2022، إضافة إلى فتح باب الترشيح لرئاسة الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، خلال الفترة (2023-2025).

كما شهد الاجتماع تقديم تقرير ممثل دولة فلسطين حول مشروع تعديل النظام الأساسي للهيئة العربية لخدمات نقل الدم، ومناقشة موضوع الموقع الالكتروني للهيئة، ودراسة الترشيحات المقدمة من قبل الدول العربية الأعضاء لنيل جائزة العرب لخدمات نقل الدم لعام 2022.

وفي هذا السياق، أبرزت رئيسة الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، خديجة الحجوجي، في تصريح إعلامي، إن هذا الاجتماع يروم تقاسم التجارب والخبرات بين البلدان العربية في هذا المجال، من أجل النهوض بخدمات تحاقن الدم بالعالم العربي، وتوفير دم “آمن” وب”كميات كافية” للمصابين بهذه المنطقة من العالم.

وسجلت أن “البلدان العربية ذات الدخل الضعيف، تجد صعوبات في استقطاب الأعداد الكافية من المتبرعين بالدم، وفي إرساء مراكز وطنية مستقلة لتحاقن الدم تضمن خدمات نقل الدم”، معتبرة أن “هناك بلدانا عربية أخرى، مثل الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان، أنشأت منظومات عصرية لنقل الدم تستجيب للمعايير الدولية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *