مجتمع

استنفار بغابة “الحمة” بعد خبر “العمق” وحركة بيئية تدق ناقوس الخطر (فيديو)

تعيش غابة “الحمة” بالقصر الصغير، على وقع استنفار كبير للسلطات، وذلك بعد خبر انفردت “العمق”، بنشره حول قيام أحد الأشخاص النافذين بقطع عدد كبير من الأشجار.

وعاين موقع العمق، من مكان الحادث، تواجد باشا المنطقة والقائد وأعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة ومسؤولين تابعين للمجلس الجماعي لقصر المجاز، ومندوب المياه والغابات، والكاتب العام لعمالة فحص أنجرة.

والتحق المذكورون بمكان الواقعة، ساعات قليلة من انسحاب جرافة من النوع الكبير من من الغابة بعد تلقي سائقها أمرا بمغادرة المكان، لتحل بعدها السلطات.

هذا، وقد كشفت مصادر مطلعة، أن الحادث، استنفر السلطات المحلية، والمياه والغابات، مشيرة إلى أن صاحب الأرض، هو طبيب جراح بمدينة تطوان، وقد قام بشراء الملك سنة 1989، حيث شرع اليوم في اقتلاع مئات الأشجار من أجل بناء فيلا فخمة، مستكينا إلى علاقات تربطه مع كبار المسؤولين في الشمال.

وفي ذات السياق، قال زكرياء أبو النجاة، رئيس حركة الشباب الأخضر، في حديث مع موقع “العمق”، أن “الحركة تعتزم زيارة المكان لتقييم حجم الضرر الذي حصل بالغطاء الغابوي”.

وأضاف “أن حركة الشباب الأخضر سبق لها أن دقت ناقوس الخطر مرارا وتكراراً إزاء التعديات المتكررة على المساحات الغابوية، وقد أعلنت بشكل واضح عن ردة خطيرة تعيشها وضعية الغابات”.

وأكد أبو النجاة، أن “الحركة ستتعاطى مع أي اجتثاث أو تعدي على المساحات الغابوية كما تعاطت دائماً، وكما عهدتها الساكنة، وأيضاً كما عرفها مرتكبو الأفعال الجرمية المرتبطة بالبيئة، كما لا بد من التأكيد بأنه سيصدر في وقت لاحق موقف حاسم بعد التبين من المعطيات والتواصل مع الجهات والمؤسسات المعنية والوقوف على عين المكان”.

يشار إلى أن الفصل 597 من القانون الجنائي ينص على أن “كل من أتلف مزروعات قائمة على سوقها أو نباتات نامت طبيعيا أو بغرس إنسان يقاب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من 200 إلى 250 درهم عن كل شجرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • رفيقي الحسن
    منذ سنتين

    ولو انسحبت الجرافة. المقدم تبارك الله قادر يعرف شكون مول الفعلة. اللهم اذا كان التستر عنه مقصودا