أخبار الساعة، أدب وفنون

ندوة بأزيلال تقارب أهمية الفنون في تخليق المجتمع

احتضنت قاعة الندوات بالنواة الجامعية السلطان مولاي سليمان بأزيلال وفضاء المركز الثقافي أزيلال، يومي الجمعة والسبت 10 و 11 يونيو الجاري، ندوة علمية دولية تحت عنوان ” أهمية الفنون في تخليق المجتمع”.

وبحسب المنظمين، فإن الندوة التي تنظم بدعم من المجلسين الإقليمي والجماعي بأزيلال، تهدف إلى نشر ثقافة الفنون وتثمينها داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع باعتبارها روافد لكل نهضة حقيقية قادرة على تسييد القيم الحقيقية والمُثلى.

وفي كلمة افتتاحية، أعرب رئيس جماعة أزيلال، بدر ناجح فوزي، عن شكره لكل المساهمين في تنظيم هذه الندوة وكذا المشاركين، مشيرا إلى دور الفنون وأهميتها التعليمية، والاجتماعية، زالثقافية، زالنفسية، وكذا الاقتصادية.

وقد تحدث رئيس النواة الجامعية، العدناني محمد جلال، في كلمته عن دور الفن في تأسيس المجتمع عبر رسائله الكونية التي يجب العمل بها وأيضا على تزكيتها لمواجهة سلبيات العولمة. كما تحدث عن ضرورة تجويد الثقافة والتربية الفنية وكذا تطوير التفكير المقاولاتي.

وفي كلمة له، تطرق المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، فؤاد بديس، لدور المدرسة العمومية في تنشئة الفرد، بالإضافة إلى الآليات التي أحدثتها الوزارة داخل المؤسسات (أندية تربوية)، وكذا البرامج والمناهج التربوية، مشيرا إلى أهمية المواد المدرسة المرتبطة بالفن أساسا.

أما محمد أبحير، أستاذ التعليم العالي مؤهل بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، فقد تحدث في مداخلته عن الفنون باعتبارها ضرورة تربوية ملحة من أجل تخليق الفرد والمجتمع، الذي تحدث عن التراث الثقافي بمدينة دمنات التي تزخر بتنوع تقافي كبير يتجلى في الحكايات الشعبية، والشعر، والخرافات ، والروايات ثم الأغاني الشعبية نظرا لموقعها الجغرافي وكذا التناقح بين العربية والأمازيغية. كما تطرق لعناصر التراث بهذه المنطقة، والقيم المعرفية التعلمية له. مشددا في ختام كلمته على ضرورة الحفاظ على هذا التراث.

يذكر أن الندوة تنظمها جمعية ” واحة الفنون ” بشراكة مع النواة الجامعية السلطان مولاي سليمان بأزيلال وماستر التربية الجمالية بكلية علوم التربية بالرباط و المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة فرع أزيلال و المركز الثقافي أزيلال والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزيلال و مركز التوجيه والتخطيط بالرباط وجمعية فناني القصبة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *