مطالب بتوفير النقل لتلاميذ المناطق النائية لاجتياز امتحانات البكالوريا

وجهت النائبة البرلمانية خديجة الزومي عن فريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية، حول وضعية تلاميذ المناطق النائية الذين سيجتازون امتحانات السنة الثانية بكالوريا، ويواجهون ظروف صعبة بخصوص النقص الكبير المسجل في وسائل النقل بالعالم القروي.

وسجلت البرلمانية أن إجراء هذه الاختبارات “غير عادلة بين التلاميذ المناطق القروية والحضرية وشبه الحضرية، حيث يجد تلاميذ المناطق النائية صعوبة الالتحاق بمقرات الامتحانات، نظرا لانعدام وسائل النقل أو حتى توفير السكن القريب من المدرسة التي سوف يتجازون فيها الامتحانات”.

وأوضحت أن ذلك يأتي في الوقت يتوفر فيه التلاميذ بمختلف المناطق الحضرية، على كافة الظروف المناسبة لاجتياز هذه الاختبارات، والمتمثلة أساسا في إجراء هذا الاستحقاق بمؤسسات تتواجد على بضع أمتار من مقرات سكناهم.

واعتبرت البرلمانية الاستقلالية في سؤالها الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أن كل هذه الصعوبات تنعكس سلبا على المصير الدراسي لتلاميذ المناطق النائية وتضيع عليهم في أحيان كثيرة فرص النجاح والحصول على معدلات مشرفة.

وفي هذا الإطار، طالبت الزومي، وزير التربية الوطنية، بصفته مسؤولا مباشرا عن هذا القطاع الحيوي، باتحاذ تدابير بتنسيق مع الجهات المعنية، قصد تسهيل عملية تنقل تلاميذ المناطق النائية لاجتياز امتحانات البكالوريا في ظروف مريحة وملائمة تراعي مبدا تكافؤ الفرص والمساواة بين التلاميذ المناطق النائية والحضرية وشبه الحضرية، على الأقل في فترة الامتحانات التي لا تفصلنا عنها إلا أيام معدودة.