مجتمع

اختفى منذ عام.. العثور على عظام بشرية لطفل نواحي تنغير (صور)

استنفر المركز الترابي للدرك الملكي بقلعة مكونة، الأربعاء، مصالحه بعد توصله بإخبارية مفادها العثور على عظام بشرية بمنطقة تاغيا نيمزكان المطلة على دوار تاوجكالت التابع لنفوذ جماعة إغيل نومكون بإقليم تنغير، يُرجح أنها للطفل“إسماعيل احميدي”، الذي اختفى عن الأنظار يوم 30 أبريل من السنة الفارطة.

وحسب مصدر “العمق”، فإن أب الطفل إسماعيل، الذي يمتنهن الرعي بالمنطقة، عثر على عظام بشرية وبعض المتعلقات الشخصية لإبنه المختفي، بالجبال المحادية لدوار توجكالت، فأشعر السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي بقلعة مكونة.

وأضاف المصدر ذاته، أن الرفات البشري استدعى انتقال عناصر من الدرك الملكي ومكتب حفظ الصحة، ليتم جمع بقايا الجثة مجهولة الهوية، وتوجيهها عبر سيارة إسعاف إلى قسم الأموات بالمستشفى الإقليمي لتنغير.

وإستنادا إلى المصادر نفسها، فقد أمرت النيابة العامّة المختصة بإجراء تشريح طبّي من قبل فريق طبي مختص، لتحديد هوية صاحبه، لفائدة البحث القضائي المفتوح في النازلة لفك لغز العثور على العظام البشرية.

وكان إختفاء الطفل “اسماعيل” ذو الأربع سنوات، عن الأنظار، نهاية أبريل من السنة الماضية، بجماعة إغيل نومكون، قد استنفر السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية بإقليم تنغير.

وكان مصدر مطلع لجريدة “العمق”، قال إن عامل إقليم تنغير حسن الزيتوني، حل بالمنطقة، وأشرف شخصيا علن عملية البحث عن الطفل المخفي، كما أصدر تعليماته إلى مختلف المصالح الأمنية من سلطة محلية ودرك ملكي ووقاية مدنية وقوات للمساعدة في البحث.

وكان المصدر ذاته، قد أوضح، حينئذ، أن مصالح الوقاية المدنية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة باشروا حملات تمشيطية واسعة للبحث عن الطفل “اسماعيل”، كما تمت الاستعانة بالكلاب المدربة، وطائرة مسيرة “دورن”، مضيفا أن أزيد من 100 شخص من ساكنة المنطقة شاركوا أيضا في عمليات البحث.

وكان الطفل “اسماعيل” وهو من ابن عائلة من الرحل، قد اختفى في ظروف غامضة بمنطقة أكليم قيادة أهل أمكون التابعة ترابيا لإقليم تنغير، بعدما غادر مسكن أسرته في غفلة من والدته، دون أن يترك وراءه أية آثار أو تفاصيل، ولو جزئية، قد تمكّن من الوصول إليه.

وفور إشعارهم باختفاء الطفل “الزهري” باشر سكان دواوير، أمسكار نواقا، وأيت موسى، عمليات البحث عنه، إلا أن كل سبل البحث لم تؤدِّ إلى الهدف، حسب نفس المصادر، فخيّم الإحباط على الباحثين واليأس على صدور أفراد أسرته، قبل أن تحل بعين المكان مصالح الدرك الملكي مدعومة بالكلاب المدربة، ومصالح الوقاية المدنية، التي باءت محاولاتها في البحث إلى حدود الساعة بالفشل.

ورجح سكان المنطقة، وفقا لمصادر الجريدة، أن يكون الاختطاف وراء هذا الاختفاء المفاجئ، لأن المعني يتمتع بميزات استثنائية، كونه “زوهريا”، وهي الصفات، التي يبحث عنها في العادة المشعوذون، والباحثون عن “الكنوز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مريم
    منذ سنتين

    معندكمش القلب على الاقل سترو الجثة راديو لمشاعرالناس

  • مرزوك عبدالله
    منذ سنتين

    الوحوش البشرية والتي لاتعرف رحمة ولا شفقة من اجل قضاء المصالح ولكن الله كبير وسوف يحقق العدالة حينا ام اجلا ولاحول ولا قوة الا بالله