اقتصاد

المغرب يتجه نحو الحصول على خط ائتمان جديد.. والنقد الدولي: ندرس شروط الاستفادة

قال مسؤولان بصندوق النقد الدولي، اليوم، إن المفاوضات جارية مع المغرب بشأن استفادته من خط ائتمان مرن.

وأضاف كل من جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وروبرتو كارداريللي المسؤول في صندوق النقد الدولي المكلف بالمغرب، أن وفدا من صندوق النقد الدولي عقد لقاءات مع مسؤولين مغاربة انكبت حول الشروط والمعايير المطلوبة  ومدى أهلية المغرب للاستفادة من هذا الخط.

جاء ذلك في لقاء مع الصحافة، على هامش مؤتمر نظمه بنك المغرب بشراكة مع صندوق النقد الدولي والمجلة الاقتصادية لصندوق النقد الدولي، على مدى يومين بالرباط، تحت شعار “انتعاش تحولي: اغتنام الفرص التي تتيحها الأزمة”.

وفي الوقت الذي أكدا فيه مسؤولا صندوق النقد الدولي أن المفاوضات جارية، أوضحا أن المغرب يستجيب للعديد من المعايير غير أن التقييم النهائي لم يحن وقته بعد في انتظار التدقيق في بعض الجوانب، و منها ما يتعلق باللائحة الرمادية للملادات الضريبية.

وأشار المسؤولان أن بعض المفاهيم تحتاج كذلك إلى مزيد من التدقيق ومنها مدى قوة ( بين قوية وقوية جدا) وضعية البلدان التي ستستفيد من هذا الخط الائتماني.

من جهة أخرى، أوضح والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، ندوة صحافية الثلاثاء، عقب اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي، أن مفاوضات المغرب مع صندوق النقد الدولي بخصوص الحصول على خط ائتماني مرن ما زالت مستمرة.

هذا وكان المغرب قد  سحب، في سنة 2020، 3 مليارات دولار  قابلة للسداد على مدى خمس سنوات، مع فترة سماح لمدة ثلاث سنوات، في إطار خط الائتمان المخصص للمغرب بموجب اتفاق مع صندوق النقد الدولي  منذ سنة 2012.

وتم تجديده ثلاث مرات آخرها كان في دجنبر 2018 حين وافق الصندوق على تمديده لمدة عامين بقيمة 3  مليارات دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *