نقص الأطباء يهدد حياة عشرات المرضى بمركز تصفية الكلي لسيدي قاسم

وجه المستشار بالجماعة الترابية لسيدي قاسم، عبدالحي بلكاوي، نداء مستعجلا إلى عامل الإقليم من أجل التدخل العاجل قبل إغلاق مركز تصفية الكلي لسيدي قاسم بسبب إفراغه من أطباء التخصص.

ووفق المراسلة التي توفر جريدة “العمق” على نسخة منها، فإن قرابة مريض يستفيدون من خدمات مركز تصفية الكلى بالمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم، تشرف عليهم طبيبتان متخصصتان.

وأوضحت المراسلة أنه “في الآونة الأخيرة، طفى إلى السطح حديث جدي يسعى إلى تنقيل طبيبة متخصصة في الكلي إلى إقليم تمارة، واقتصار ذات المركز الاستشفائي على طبيبة واحدة فقط، الأمر الذي من شأنه أن يحدث اضطرابا كبيرا في السير العادي لهذا المركز الطبي”.

وكشفت المراسلة أن “الطبيبة المتخصصة التي يفترض أن تبقى وحيدة في هذا المركز، تفكر بشكل جدي في مغادرة الوظيفة العمومية بشكل نهائي، إذا ماتم تنقيل زميلتها دون تعويضها بطبيب متخصص”.

وأبرزت المراسلة ذاتها أن أمرا شبيها سبق وأن حدث بالمركز خلال الشهور الماضية، بعدما اضطرت طبيبة متخصصة في الفحص بالأشعة، إلى مغادرة عملها الوظيفي احتجاجا على فوضى التدبير الإداري.

والتمست المراسلة من عامل الإقليم “التدخل العاجل والآني لتوقيف هذا الإجراء، ودعوة المصالح المعنية إلى عدم التأشير على أي قرار تنقيل، إلا بعد تعيين طبيب آخر متخصص في الكلي، وذلك حتى تضمن هاته الفئة من المرضى حقها في العلاج الآمن والمستمر”.