مجتمع

“البيجيدي” يطالب بتعزيز الأمن بأسواق بيع الأضاحي ويحذر من تكرار سيناريو 2020

مع اقتراب حلول عيد الأضحى، وتزامنا مع الارتفاع الصاروخي لأثمنة الأضاحي لهذه السنة، حذرت أصوات برلمانية من تكرار سيناريو السرقة الذي شهده أكبر سوق لبيع الأضاحي بالدار البيضاء سنة 2020.

وفي هذا الصدد، طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، “بتنظيم عمليات بيع الأضاحي، وبتعزيز الأمن بالأسواق والأماكن المخصصة لبيعها”.

وقالت المجموعة في سؤال كتابي لرئيسها عبد الله بوانو، “إن طلب المغاربة على اقتناء أضاحي العيد، يزداد مع اقتراب موعده، حرصا منهم على تأدية هذه الشعيرة الإسلامية”.

وأضاف بوانو قوله بأن أسواق بيع المواشي، “تشهد ازدحاما ملحوظا، يزداد مع اقتراب العاشر من ذي الحجة، وتنتشر بالمناسبة ذاتها، الأسواق العشوائية بضواحي المدن، وكذا داخل الأحياء السكنية، مما يخلق الفوضى ويتسبب في حوادث عنف وسرقة، مثلما حدث بالدار البيضاء سنة 2020”.

يذكر أن سوق بيع الأضاحي بمنطقة الحي الحسني في الدار البيضاء، شهد خلال عيد الأضحى لشهر يوليوز سنة 2020  عملية هجوم وسرقة للمواشي من داخل بقع البيع بالسوق وعلى متن الشاحنات، مما خلف خسارة كبيرة لدى البائعين، وموجة استياء لدى المواطنين.

كما خلفت الحادثة، حينها، فوضى كبيرة داخل السوق المذكور، إذ هرع تجار المواشي بالهرب بشاحناتهم، وسط تراشق بالحجارة، ما سبب هلعا لدى المواطنين الذين كانوا داخل السوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *