مجتمع

وزير الفلاحة: ارتفاع أسعار أضاحي العيد سببه الوسطاء ومسوقيها على “فيسبوك”

الاحتفال بعيد الأضحى

أرجع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والغابات، محمد صديقي، أسباب ارتفاع أسعار أضاحي العيد في بعض المناطق إلى تدخل الوسطاء إضافة إلى المسمنين الذي يسوقون هذه الأضاحي على “فيسبوك”، مضيفا أن هذا الارتفاع لا يستفيد منه الكسابة.

وأضاف صديقي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أن العرض المرتقب من الأغنام والمعز يبلغ أكثر من 8 ملايين رأس ويقدر الطلب بحوالي 5.6 مليون رأس منهم 5.2 مليون من الأغنام و500 ألف من المعز، مشددا على أن العرض يغطي الطلب بكثير.

وأكد المسؤول ذاته، أن الحكومة قامت بجميع الآليات الممكنة من أجل التدخل ودعم الكسابة طول السنة، من بينها البرنامج الاستثنائي لمواجهة آثار الجفاف وهو ما جعل القطيع هذه السنة مستقر، مشددا على أن وزارته صارمة فيما يخص السلامة الصحية للقطيع.

وأشار وزير الفلاحة، إلى أن تستعد لعيد الأضحى ببرنامج انطلق منذ بداية السنة، حيث تم إطلاق برنامج تسجيل وحدات تربية وتسمين المواشي منذ فاتح يناير، وذلك من خلال تسجيل 242 ألف وحدة لتسمين الأغنام والمعز المخصصة للعيد.

وأبرز أن مكتب “أونسا” قام بترقيم الأغنام والمعز المعدة لعيد الأضحى، حيث تم منذ فاتح أبريل إلى حدود اليوم ترقيم 7.2 مليون رأس من الأغنام والمعز بمجموع التراب الوطني، وتتم هذه العملية بالمجان.

وأردف، أنه بالإضافة إلىعملية الترقيم يقوم المكتب بتعزيز عمليات المراقبة والتتبع ومراقبة جودة مياه شرب الأضاحي والأعلاف للماشية والأدوية المستعملة في وحدات التسمين ومراقبة تنقلات فضلات الدجاج التي لا تتم إلا عبر ترخيص من المصالح البيطرية للمكتب.

وبحسب وزير الفلاحة، فقد قامت “أونسا” بـ3 آلاف عملية مراقبة تم من خلالها تسجيل عدة خروقات وتم بشأنها تحرير محاضر أرسلت إلى النيابة العامة، مضيفا أن عملية المراقبة تستمر إلى يوم العيد من طرف 460 طبيب بيطري وتقني.

وزاد، أن وزار الفلاحة تقوم بتعاون مع السلطات المحلية بتتبع تموين مختلف الأسواق عن قرب والحالة الصحية للقطيع وسيسمح فقط للقطيع الحامل للحلقات بالدخول لأسواق الماشي، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 30 سوق على صعيد المملكة.

وبخصوص أسعار الأضاحي، أشار إلى أنه يجب المقارنة بين التي تعرض في أسواق “مرجان”، والأضاحي التي تعرض لبيع في أسواق الماشية، مضيفا أنه ليس هناك تغيرات في أثمنة الأضاحي مقارنة بالسنوات الثلاثة الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *