مجتمع

“هشاشة” القطاع وغلاء المحروقات يدفع أرباب نقل البضائع لخوض إضراب وطني

اشتكت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، “ما يعيشه القطاع من أوضاع مزرية، إضافة إلى وضعية الهشاشة التي دخلها منذ التحرير، تتراكم يوما بعد يوم، زاد من تعقيد هذا الوضع الارتفاع المهول والمستمر لأسعار المحروقات”.

وانتقد تنسيقية أرباب النقل الطرقي لنقل البضائع استمرار “رفض الحكومة تحمل مسؤولياتها وتسقيف سعر المحروقات في مستوى معقول لفائدة المهنيين على الأقل”.

وشددت النقابات الوطنية للنقل الطرقي للبضائع، المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل- الاتحاد العام للشغالين بالمغرب- الاتحاد المغربي للشغل- الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، على ضرورة “تدخل حكومي عاجل، واتخاذ إجراءات آنية من شأنها التخفيف من أثر الأوضاع وانعكاساتها السلبية على القطاع”.

ودعت النقابات المذكورة إلى إضراب سيحدد تاريخه بعد عيد الأضحى، داعية إلى “إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، الأمر الذي من شأنه نزع فتيل الاحتقان الاجتماعي الذي يخيم على القطاع”.

وفي السياق ذاته، استغربت النقابات ما وصفته بعدم “امتلاك الحكومة الحالية لأي تصور حقيقي بعد، يخرج القطاع من وضعية الهشاشة التي دخلها منذ تحرير أسعار المحروقات”.

من جهتها، طالبت الهيئات النقابية المعنية، بـ”تحديد الحمولة القانونية للشاحنات من جميع منابع الشحن؛ سواء من المقالع مع تفعيل دور شرطة المقلاع، والموانئ، وأسواق الجملة للخضر والفواكه، وباقي المؤسسات إلانتاجية”.

كما دعت إلى “ترشيد دور المراقبة الطرقية، ورفع الضرر الذي ما فتئ يتعرض له بعض المهنيون من طرف عناصر المراقبة الطرقية التابعين للوزارة الوصية”، وحل مشكل الشاحنات أقل من 19 طن”.

وطالبت الهيئات النقابية لقطاع نقل البضائع من السلطات المغربية “التدخل لدى السلطات الإسبانية من أجل رفع الضرر عن المهنيين وبالخصوص مشكل 200 لتر من الكازوال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *