سياسة

عمدة طنجة: عودة الجالية وتخفيف قيود كورونا تسببا في نقص عدد الأضاحي

أرجع منير الليموري، عمدة مدينة طنجة، أسباب الخصاص الحاصل في عدد أضاحي العيد هذا العام بالمدينة، إلى تخفيف قيود كورونا وعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ففي تبريره للنقص المهول في الأضاحي، قال رئيس جماعة طنجة في بلاغ له، إن الخصاص الملحوظ في قطيع المواشي المخصصة لأضحية العيد هذه السنة، راجع إلى ارتفاع الطلب بالمقارنة مع السنتين الأخيرتين نتيجة تخفيف الإجراءات المرتبطة بجائحة كورونا.

وبالرغم من إشارته سابقا إلى أنه كان أول من استقبل الجالية المغربية بعد عودة الدفء إلى العلاقات بين المغرب وإسبانيا، إلا أنه حمل جزءًا من مسؤولية خصاص الأضاحي في بلاغه، إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

يأتي ذلك عدما خرجت جماعة طنجة عن صمتها بعد اتهامات بالتقصير في تسيير سوق الماشية والفوضى التي رافقته، حيث برأت نفسها مما يحدث بالسوق ورمت الكرة في ملعب السلطة بطريقة غير مباشرة.

وقالت جماعة طنجة في بلاغ لها، توصلت “العمق بنسخة” منه، إن الأعمال التي تقوم بها جماعة طنجة بالسوق ترتبط بتهيئته وربطه بالإنارة العمومية فقط.

وأوضحت أن العقار المخصص لتنظيم السوق في ملكية الخواص وليس في ملكية مجلس جماعة طنجة، مشيرة إلى أن اختياره يتم بتنسيق مع جميع المصالح المعنية.

وعن أزمة القطيع، قالت الجماعة، إن وفرة القطيع المعروض بالسوق لم تكن بالكثرة التي عرفتها هذه السوق خلال السنوات السابقة، حيث أنه ابتداء من يوم الأربعاء والخميس 6 و7 يوليوز قلت الشاحنات الوافدة على السوق.

وتابع البلاغ أن أصحاب المواشي الوافدين على السوق استنفدوا بيع رؤوس جميع القطيع الذي كان بحوزتهم، كما أن ندرة أو غياب القطيع كان حالُ باقي الأسواق المجاورة وأسواق أخرى بباقي المدن، وفق تعبير الجماعة.

وعن أسباب الخصاص في القطيع، قالت الجماعة إن الخصاص الملحوظ في قطيع المواشي المخصصة لأضحية العيد هذه السنة، راجع إلى أسباب أخرى كارتفاع الطلب بالمقارنة مع السنتين الأخيرتين نتيجة تخفيف الإجراءات المرتبطة بجائحة كورونا.

كما أرجعت السبب إلى تزامن العيد مع عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذا إلى تردد عدد من باعة المواشي في القدوم إلى مدينة طنجة، بسبب ارتفاع فاتورة النقل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *