مجتمع

دراسة تكشف تدني مستوى التلاميذ المغاربة في المواد العلمية

كشفت نتائج الدراسة الدولية للتوجهات في تدريس الرياضيات والعلوم TIMSS2015، عن تدني مستوى التلاميذ المغاربة في المواد العلمية “الرياضيات والعلوم”، بالمقارنة مع الأداء الدولي، إذ سجل في مستوى الرياضيات بالابتدائي 500 نقطة دوليا و377 نقطة في المغرب، و500 نقطة بالثانوي الإعدادي و384 في المغرب، أما العلوم فسجل في الابتدائي 500 نقطة دوليا مقابل 352 وطنيا، وفي الثانوي نفس المعدل دوليا مقابل 393 وطنيا.

وأظهرت الدراسة أن وبالرغم منذلك، فإن المعدل الوطني العام لتلاميذ الرابعة ابتدائي في الرياضيات، انتقل من 334 إلى 377 نقطة بزيادة 43 نقطة، وهو أعلى فارق إيجابي سجل لدى الدول المشاركة التي عرف أداؤها تحسنا في هذه الدورة، كما انتقل المعدل الوطني العام في الرياضيات بالمستوى الثانوي الإعدادي من 371 إلى 384 نقطة بزيادة 13 نقطة.

نتائج الدراسة التي أشرف على تقديمها صباح اليوم الثلاثاء بالرباط، محمد الساسي مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات بوزارة التربية الوطنية،  أظهرت أيضا أنه وفي مجال العلوم انتقل مستوى الأداء الوطني في الابتدائي من 264 إلى 352 بزيادة بلغت 88 نقطة، وهو أعلى فارق إيجابي في العلوم بالابتدائي تم تسجيله لدى الدول، أما على المستوى الثانوي الإعدادي، فقد انتقل المعدل الوطني في العلوم من 376 إلى 393 بزيادة بلغت 17 نقطة.

وأظهرت النتائج أيضا، أن 1 في المائة من التلاميذ المغاربة لمستوى الرابعة ابتدائي، تمكنوا في مجال العلوم من ولوج أعلى مستويات الأداء الدولية وهو مستوى الأداء المتقدم، وذلك لأول مرة في تاريخ مشاركة المغرب في الدراسة.

وحسب الدراسة ذاتها، فقد بلغ أعلى أداء فردي على المستوى الوطني في الابتدائي 679.40 في الرياضيات، و768.11 في العلوم، أما في الإعدادي فقد بلغ أعلى أداء فردي 667.36 في الرياضيات و675.55 في العلوم وهي كلها درجات تقع في مستوى الأداء المتقدم.

و تم اعتماد عينة ترابية عشوائية فيها متغيري الوسط الحضري والقروي وكذا العمومي والخصوصي، بالإضافة إلى عينة تمثيلية لكل جهة من جهات المملكة، لتمكينها من معطيات علمية دقيقة لوضع مخططات جهوية لتحسين وتعلم الرياضيات والعلوم.

ففي المستوى الرابع الابتدائي، شاركت 360 مؤسسة، و10 آلاف و428 تلميذ وتلميذة، و722 أستاذ، أما على المستوى الثانوي الإعدادي فقد شاركت 316 مؤسسة و13 ألف و35 تلميذ وتلميذة، وألف و83 أستاذا.