مجتمع

غموض يلف عملية تدبير العرض الوطني للتخييم

عبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم جهة درعة تافيلالت، عن إستيائه من ما وصفه بـ”الغموض الذي شاب عملية تدبير وتوزيع مخصصات الجمعيات المحلية بالجهة السالفة الذكر، وغياب مبدأ العدالة المجالية والتمييز الإيجابي، الذي لطالما نبهت إليه الجامعة في جل لقاءاتها التواصلية”، وفق تعبيره.

وسجل المكتب الجامعي، في بيان توصلت به جريدة “العمق”، “التراجع القسري غير المفهوم في عدد المستفيدين من العرض الوطني للتخييم حيث إنتقل العدد صيف 2019 من 1400 إلى 300 مستفيد صيف 2022 في غياب تام إلى أي موضوعية أو معايير بين جهات متقاربة مع جهة درعة تافيلالت في الإعداد وبالتالي تستفيد من ضعف العدد”.

واستنكر المكتب المذكور، “ضعف التواصل بين مكونات الجامعة وطنيا وبين الفروع والوزارة من حيث الابلاغ عن مستجدات العرض عبر المنصة الرقمية ومستجداتها والتي بسبب سوء التواصل تم حرمان مجموعة من الجمعيات من إيداع طلباتها بعد أسابيع من التمديد والتمطيط”.

وندد التنظيم ذاته، بـ“الخروقات التي شابت عملية توزيع مقاعد التخييم بعيدا عن ما تم إحداثه جهويا من لجان استشارية في ضرب صارخ لمواعيد تنزيل مخصصات البرنامج الوطني للتخييم”، مطالبا المصالح المركزية بـ”إعمال مبدأ العدالة المجالية وتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن الواحد في الخدمات المقدمة بالقطاع، وإعادة النظر في التوطين”.

وأعلنت الهيئة ذاتها، “مقاطعة جميع أنشطة العرض الوطني للتخييم ومجالاته إلى غاية إيجاد حلول منصفة وواقعية”، مشيدة في الوقت ذاته، بـ”التجاوب الفعال والإرادة الأكيدة لمجلس جهة درعة تافيلالت والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل وولاية جهة درعة تافيلالت وسعيهم الأكيد من أجل العمل بمقاربة تشاركية لتجاوز العديد من الصعوبات والاكراهات المرتبطة بالجهة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *