وجهة نظر

فوز العدالة والتنمية و استراتيجية إدارة النجاح(4/4)

تداولنا بفضل الله وقوته في المحاور الثلاثة السابقة :

أهم خصوصيات الحزب وتحدياتها:

المرجعية الدينية الإسلامية للحزب.

الديمقراطية الداخلية وبناء المؤسسات.

الشراكة الإستراتيجية مع حركة التوحيد والإصلاح.

العلاقة التنظيمية المميزة مع الهيئات الموازية.

الحزب وإدارة الصراع

الآليات والمرتكزات :

الخبرة والحنكة السياسية، للتمرن في مدرستين متناقضتين.

القدرة على المناورة بين المد والجزر وفق المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية.

القدرة على خلخلة بنيات متشابكة إلى درجة إعادة ترتيب تموقع بعضها.

امتلاك رؤية استشرافية مستقبلية .

بساطة الخطاب ووضوحه في التواصل مع المواطنين.

الارتباط التصوري والتنظيمي للأعضاء والمتعاطفين.

حضور فاعل ووازن على شبكات التواصل الاجتماعي.

دلالات الفوز في استحقاق 07 اكتوبر 2016

كسب رهان التفرد عن الحركات الاسلامية بالوطن العربي

انتزاع القبول الاقليمي والدولي

تقليل مساحات الرفض في دوائر النخب السياسية والفكرية والاقتصادية

النجاح في الامتداد الجماهري الشعبي فمن توطيد الدعائم بالمدن الكبرى إلى الامتداد في الصحراء والبوادي (ايت بوكماز ازيلال نموذجا)، مما يؤشر ليس فحسب على قدرة الحزب التأطيرية،وإنما أيضا على بدايات تحول سوسيو ثقافي له مابعده.

النجاح والقدرة إلى حد الساعة في إفشال كل المناورات المناوئة

من إدارة الصراع إلى استراتيجية إدارة النجاح :

إن المعطيات الواردة في المحور الأول والثاني، يمكن اعتبارها بمثابة الركائز والأركان التي تبنى عليها استراتيجية إدارة النجاح، لكن تحتاج إلى شروط صحة واجبة لصرف الاستراتيجية من إدارة الصراع و الحيلولة دون الإغراق فيه، والانحسار في دائرته، وأهمها.

الانخراط في تحالفات الاقليمية ودولية واضحة تتساوق وتوجهات الدولة لا مناقضة لها، بحراك دبلوماسي وازن يفتح آفاق للحزب و يخدم قضايا الوطن .

إطلاق مبادرة تشاركية لحل بعض المعضلات الإقليمية وحتى الدولية وولوج منتدياتها السياسية والاقتصادية والفكرية والبيئية ….

ويمكن لفريق يرأسه وزيره في الخارجية السابق أن يقوم بأدوار طلائعية في ذلك، إذا تم تجاوز إقباره في العمل التنظيمي الحزبي البحث، أي تخريج فريق وإفراد تخصص يشتغل على قضايا الأمة والإنسانية.

وضع استراتيجية الانتقال من إدارة تحالفات حكومية وفق برنامج توافقي إلى تأسيس تحالف لقوى سياسية وفكرية واقتصادية ومدنية مختلفة الأطياف يبنى على مشروع تثبيت دعائم دولة مدنية قوية وعادلة، بالارتكاز على النجاحات المحققة في كل قطاعاتنا ومؤسساتنا بمنطق التشارك لا التنازع “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم” صدق الله العظيم .

ضمان توحيد زاوية الرؤية في منطق الاشتغال مع كل الشركاء والأذرع والداعمين مع اطلاق حرية تنويع المداخل حراكا ومواقفا وتموقعا. وخير الكلام ما قل ودل والحمد لله رب العالمين