أخبار الساعة

الشبيبة التجمعية: الحملات الممنهجة احتقار للإرادة الشعبية والوصاية مرفوضة

اعتبرت الشبيبة التجمعية أن الخرجات الممنهجة التي تمارسها بعض القيادات الحزبية والتي تمس عمل المؤسسات، وتضرب في صميم المشروع المغربي الديمقراطي احتقار للإرادة الشعبية والتعبير الحر الذي اختاره المغاربة منذ استقلال المملكة إلى غاية دستور 2011 .

وفي الوقت الذي عبرت فيه الشبيبة التجمعية عن أسفها الشديد، شددت في بلاغ لها صدر عقب اختتام المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية  اليوم الخميس بطنجة حول موضوع” الحماية الاجتماعية كتفعيل لتوجهات الدولة الاجتماعية”، على رفضها لـ “سلطة الوصاية التي يريد البعض ممارستها على المغاربة الأحرار”، ودعت إلى التشبث بثوابت المملكة الراسخة وعلى رأسها الاختيار الديمقراطي الذي يجمع عليه المغاربة وراء الملك محمد السادس.

في جانب أخر، وعلاقة بالحرائق التي يشهدها المغرب،  أكدت الشبيبة التجمعية، أن تجنب كل أسباب الحريق مسؤولية جماعية يتحملها جميع المغاربة للحفاظ على المجال الغابوية لبلادنا والمنظومة البيئية التي تزخر بها المملكة، مع ضرورة الحرص على تكثيف حملات التحسيس والتوعية للحد من آفة حرائق الغابات.

وتقدمت في الإطار نفسه بأحر التعازي والمواساة لأسر وعائلات اللذين توفي اثر اندلاع الحرائق التي عرفها إقليم العرائش، كما نوهت بالمجهودات التي تبذلها السلطات الجهوية والإقليمية للتخفيف من اثار هذه الفاجعة.

كما أشادت بالاتفاقية الإطار لدعم الساكنة المتضررة من حرائق الغابات التي تروم التخفيف من انعكاسات هذه الآفة، والذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 290 مليون درهم، بهدف دعم البنايات التي لحقت بها الأضرار، وإعادة إحياء الغابات، وإنعاش النشاط الفلاحي بالقرب من الغابات المتضررة، ودعم العمليات الفلاحية المتعلقة بتربية الماشية والنحل، وغيرها.

وعبر الشبيبة عن اعتزازها بالحصيلة الإيجابية للحكومة بقيادة عزيز اخنوش في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية بالرغم من الاكراهات والتحديات الاقتصادية التي تعرفها بلادنا، وأكدت  على أن الحكومة قطعت أشواطا مهمة في تنزيل هذا الورش الوطني الهام تحت التوجيهات الملكية السديدة.

ونوهت في السياق نفسه، بالتقدم المسجل على مستوى تنزيل البرامج الوطنية الخاصة بالشباب وعلى رأسها برنامج أوراش الذي وصل إلى مراحل مهمة في الإنجاز واستهداف عدد كبير من الشباب اللذين فقدوا الشغل جراء أزمة كوفيد19 ومحاولة إعادة إدماجهم في سوق الشغل.

وارتباط بموضوع المنتدى، أكدت القيادات الوطنية والجهوية للحزب  المشاركة في اللقاء، على أن الحكومة ماضية في تنزيل برنامجها الذي التزمت به أمام الملك وأمام المغاربة بالرغم من كل الاكراهات الاقتصادية، معتبرة في نفس الوقت أن الحكومة لن تختار الحلول السهلة على حساب مستقبل أبناء وبنات المغاربة اللذين ينتظرون تعليما جيدا ومرافق صحية تستجيب لمعايير حقوق الانسان والبحث عن حلول حقيقية لظاهرة البطالة وقلة فرص الشغل.

ونبه المتدخلون، شباب جهة طنجة تطوان الحسيمة الى ضرورة تبني خطاب المعقول والتفاؤل ونهج سياسة القرب التي يريدها الرئيس عزيز اخنوش، ونبذ خطابات التبخيس والتيبيس التي تريد بعض الأطراف السياسية جر المغاربة إليها والهروب إلى الأمام بعدما تلقت هزيمة مدوية في الاستحقاقات الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ناصر
    منذ سنتين

    بينكم يمثلك انتم.شباب الشعب فغير معني به.وما دمتم تجدون أولياء نعمتك فستظلون تنافقون وتناصرون اسيادكم ولا تعبرون عن رأي الشعب الحقيقي فيكم وفي من سبقكم.والعبرة بالماضي.وستنالون في المستقبل هزيمة نكراء كسابقيكم." وتلك الأيام نداولها بين الناس".