أدب وفنون

“الحضرة الشفشاونية” تراث فني يتوارثه الأجيال ويؤثت حفلات مدن الشمال (فيديو)

تتميز إطلالة عضوات فُرق “الحضرة الشفشاونية” بمحافظتها على الزي التقليدي الخاص بمدينة شفشاون والذي يتكون من “القفطان”، “الشربيل”، “سبنية الحرير” إلى جانب “جوهر فرسانه”.

ويعتبر فن الحضرة الشفشاونية” الصوفي من الموروث الثقافي للمدينة الزرقاء، حيث تتركز مواضيعه الغنائية على الأناشيد الدينية والأمداح النبوية على الطريقة الأندلسية.

وفي هذا الصدد، قالت مريم أولاد بن موسى رئيسة فرقة شعلة للتراث الصوفي، إن حبها للحضرة الشفشاونية التي تعد موروثا ثقافيا لمدينتها دفعها لتأسيس مجموعة غنائية رفقة عدد من النساء من أجل المحافظة عليها من الاندثار والعمل على مواصلة توريثها للأجيال.

وأضافت مريم في حوار مع جريدة “العمق”، أن أصول الحضرة الشفشاونية تعود لقبيلة فيفي غزاوة، مشيرة إلى أن هذا الفن لم يعد حكرا على مدن الشمال فقط وإنما بات مطلوبا بشكل كبير في عدد من المناسبات الخاصة في جميع مدن المملكة.

وأوضحت ذات المتحدثة، أن الفرق النسائية الصغيرة تواجه عددا من التحديات والصعوبات التي تعيق استمرارهن في هذا المجال منها عدم استفادتهن من دعم وزارة الثقافة والمشاركة في مهرجانات كبيرة، إلا أنهن يحاولن باستمرار مواجهتها وعدم التخلي عن هذا التراث الذي تتخده العديد من النسوة كهواية لهن وليس مصدر رزقهن الوحيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *