أخبار الساعة، مجتمع

حرمان ساكنة من الإنارة العمومية يثير الجدل بدمنات

تشكو ساكنة تلانتزارت منذ سنوات من حرمانها من الإنارة العمومية على طول الطريق الرابطة بين مركز المدينة والحي والممتدة على طول حوالي 3 كيلومترات.

وأشار مواطنون في تصريحات لجريدة العمق إلى أن معاناة ساكنة الحي تتفاقم سنة بعد أخرى، مشيرين إلى أن هذا الوضع يجبر الآباء والأمهات إلى الانتظار أمام المؤسسات التعليمية قصد اصطحاب أبنائهم وبناتهم بسبب خطورة الطريق المليئة بأشجار الزيتون.

وأفادت مصادر لجريدة “العمق” بأنه في سنة 2018 تم الاتفاق على تثبيت الأعمدة الكهربائية التي تمت إزالتها من مختلف مناطق المدينة التي خضعت للتأهيل على طول طريق تلانتزارت، إلا أن ذلك لم يحدث وتم بيع هذه الأعمدة البالغ عددها 110 عمودا على أنها متلاشيات بثمن بخس، على حد تعبير المصادر.

وأكدت المصادر ذاتها على أن هذه الأعمدة كانت في حالة جيدة، وأن أشغال تثبيها كانت قد انطلقت من طرف جمعية كلفت بحفر أماكنها بعد أن أبدى الرئيس السابق لجماعة دمنات موافقته على هذه العملية.

المستشار عبدالرحيم بديع كان قد نشر على صفحته بالفايسبوك تدوينة أورد فيها أنه بعد تخصيص 40 مليون سنتيم من المجلس السابق لفائدة ساكنة حي تلانتزارت لشراء محول كهربائي وتركيب الأعمدة، قام المجلس الحالي بتحويل هذا المبلغ لبناء الطابق الثاني لقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة.

وتساءل المستشار الاستقلالي عبر تدوينته قائلا: “فأين الوعد الذي قطع لساكنة حي تلانتزارت لحل مشكل الإنارة التي ناضل عليها رجال وشرفاء الحي من خلال مسيرات متكررة قاموا بها في اتجاه الجماعة والباشوية”.

وختم تدوينته بدعوته عامل الإقليم للتدخل وعدم الموافقة على هذا التحويل لأن ساكنة تلانتزارت لن تبق مكتوفة اليدين، وفق تعبير بديع.

من جانبه، نفى رئيس جماعة دمنات، نورالدين السبع، مسألة تحويل المبلغ لبناء طابق ثان بالجماعة، إلا أنه أجاب بقول “الله أعلم” على سؤال حول مصير إنارة طريق تلانتزارت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *