أخبار الساعة، مجتمع

حرمان أطفال من التخييم يضع مجلس جماعة طاطا في مرمى الإنتقادات

عبّرت عدد من الفعاليات المدنية بمدينة طاطا عن تذمرها من حرمان أطفالها من التخييم، وتجاهل طلبهم رغم مصادقة المجلس الجماعي لطاطا على الميزانية المخصصة لهذا الغرض خلال دورة أكتوبر الماضي، بحسب تعبير عضو إحدى الجمعيات المهتمة بمجال التخييم بالمنطقة.

رشيد، عضو بإحدى الجمعيات التي تعنى بمجال المخيمات، أورد في تصريح لموقع “العمق”، أن “الأطفال بجماعة طاطا محرمون من المخيمات الصيفية بعد عامين من توقف اضطراري نظرا لانتشار فيروس كورونا، ليتفاجؤوا اليوم كذلك بإلغاء مصاريف تنقل الأطفال الى المخيمات الصيفية التي رصدها مجلس جماعة طاطا خلال مزانيته، والبالغ قيمتها 50000 درهم”.

وأضاف المتحدث ذاته: “لقد فوجئنا بهذا القرار، خصوصا وأننا تلقينا وعودا من طرف المجلس، وقمنا بوضع طلباتنا لدى مكتب الضبط، وتوصلنا بوصولات الاستلام، وكنا ننتظر وضع الإعلان الخاص بصرف هذه المنح، إلا أنه إلى حدود الساعة ليس هناك أي تفاعل مع مطالبنا”، يقول الفاعل الجمعوي نفسه.

واسترسل الفاعل الجمعوي مشيرا إلى أن “الجماعات الترابية المجاورة لجماعة طاطا كانت متجاوبة مع الجمعيات المهتمة بقطاع التخييم، رغم هزالة الميزانية، وذلك عبر تدبير توافقي بينها وبين الجمعيات سالفة الذكر، مؤكدا أن هذا القرار هو قرار غير مسؤول، لانه يضرب في الصميم حقا من حقوق الطفل”.

وطالب المتحدث ذاته بـ“بصرف هذه المنحة من أجل حق الطفل المشروع في الإستفادة من المخيمات إسوة بباقي أطفال الجماعات المجاورة التي سارعت إلى تنزيل برامج تهدف إلى الترفيه وخلق متنفسات للأطفال بكل من جماعة أقا، فم الحصن، تسينت، تليت، فم زكيد…”.

وحرصا منها على نيل رأي جماعة طاطا، بخصوص حيثيات هذا الموضوع، ربطت جريدة “العمق” الإتصال برئيس المجلس، بارا اوتسغورت، إلا أن هاتفه ظل يرن دون جواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *