مجتمع

مسؤول منتخب يكشف “الوضعية المزرية” لمستشفى محمد الخامس بمكناس بعد حريق الثلاثاء

كشف محمد بوكيلي نائب رئيس جماعة مكناس، عن مستجدات بخصوص تداعيات الحريق الذي شب قبل يومين، بمستشفى محمد الخامس، مسجلا الغياب التام للمدير الجهوي للصحة بجهة فاس-مكناس.

وأكد بوكيلي في تصريح لجريدة “العمق”، أن الحريق تسبب في إغلاق بعض المصالح الإستشفائية، ودمجها في مصالح أخرى، مما أدى إلى نقص في عدد الأسرة، وارتباك في تقديم العلاجات وجودتها، وهو ما اضطر إلى إخراج عدد من المرضى دون إتمام برامجهم الصحية.

وأشار نائب رئيس جماع مكناس المنتمي لحزب الاستقلال إلى أن هناك من المرضى من أكمل برنامجه الصحي بمنزله دون تتبع من الأطر الصحية، أو مراعاة ظروفهم الإجتماعية، والبيئة التي سيتم فيها علاج المريض.

وفي السياق ذاته، أكد العضو الجماعي بمكناس، أنه لحد الساعة لم يزر المدير الجهوي المستشفى، رغم أن منزله لا يبعد عن المستشفى الا بأمتار قليلة، وخاصة أن المدير الإقليمي ومدير المستشفى في عطلة، دون مراعاة الحالة النفسية التي عاشها المرضى والأطباء إثر الحادثة التي حلت يوم الثلاثاء بالمستشفى.

وأشار في التصريح ذاته، إلى أن هذا الحادث خلق استنكارا وجدلا واسعا، إذ أعاد النقاش حول حالة المنشآت الصحية القديمة، بعدما تساءل البعض عن أسباب تقاعس المسؤولين فما يتعلق بإصلاح المنظومة الصحية بشكل جدري بمكناس، لتمكين ساكنة العاصمة الإسماعيلية من الإستفادة من مراكز استشفائية حديثة وبطاقة استيعابية كافية لتغطية حاجيات الساكنة، حيث إن مستشفى محمد الخامس يستقبل الوافدين من أقاليم الجهات المجاورة.

يشار إلى أن الحريق الذي شب بمستشفى محمد الخامس، الثلاثاء، لم يخلف أي خسائر بشرية، وكان سببه تماس كهربائي على مستوى الممر الخاص بكوابل الماء والكهرباء، امتد من الطابق التحت أرضي، إلى غاية الطابق الخامس، مخلفا وراءه دخانا كثيفا، وتم إخماده بمجهودات رجال الوقاية المدنية في ظرف وجيز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *