بعد خطاب الملك.. مغاربة وجزائريون يخلقون أجواء استثنائية بالحدود (فيديو)

تعتبر المنطقة الحدودية “بين الجراف”، الفاصلة بين المغرب والجزائر، أقرب منطقة يلتقي فيها المغاربة بجيرانهم الجزائريين، فلا يمكن لمغربي متجه إلى السعيدية أو جزائري متجه لمرسى بن مهيدي ألا يتوقفا لتحية بعضهما البعض عبر نافذة بين لجراف.

وعند هذه النقطة الحدودية يتوقف المغاربة والجزائريون على حد سواء، لإلقاء التحايا والمناداة بأسماء معارفهم وأقربائهم الذي يردون بالمثل، كما يلجأ زوار المنطقة إلى الاحتفال بفرق فلكلورية تُوحد المغرب والجزائر عن طريق رقصتي الركادة والعلاوي.

وتزامنت “نافذة صلة الرحم” هذه المرة مع الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد، الذي دعى فيه الملك محمد السادس، المغاربة إلى تجنب المشاحنات على وسائل التواصل الاجتماعي، واجتناب خلق الفتنة، حيث رصدت عدسة “العمق”، هذه المرة أعدادا كبيرة لمغاربة وجزائريين يقفون عند الضفتين، ويتبادلون التحايا كما رفعوا شعار “الخاوة خاوة” الذي يتغنى به من الشعبين.

وحرص المصطافون من الجهتين، على المحافظة على هذه “السُّنّة”، التي دأبوا على القيام بها كلما زارو المنطقة الحدودية، في ظل استمرار إغلاق الحدود وتوتر العلاقات بين المغرب والجزائر.