مجتمع

شاطئ “عين ڭديد” بدار بوعزة يتحول إلى مزبلة.. ومطالب للسلطات بالتدخل (فيديو)

صور وفيديو: يوسف فائز

أزبال في كل مكان، وأخرى تشكل أكواما تحيط بها أنواع من الحشرات، وروائح كريهة منبعثة منها يصعب معها الاستمرار في الجلوس لوقت طويل للاستمتاع بمنظر البحر.

هكذا أصبح يعيش شاطئ “عين ڭديد” بدار بوعزة جنوب الدار البيضاء، الذي يعتبر الملاذ الوحيد للمئات من ساكنة مدينة الرحمة ونواحيها خلال فصل الصيف، (يعيش) وضعا بيئيا كارثيا رصدته جريدة “العمق”، ومعه استنكار المصطافين.

الشاطئ الذي كان بالأمس فارغا بسبب قلة الساكنة التي تختاره كوجهة للاستجمام، أصبح اليوم مليئا بشكل كبير، بعدما اختارت الدولة مدينة الرحمة كموطن لإعادة هيكلة العديد من دور الصفيح من الرحمة وهوامش حي الألفة وباشكو والمدينة القديمة، لتتحول إلى مدينة يقطن بها مئات الآلاف من المواطنين.

وبالتالي تقتضي مواكبة هذا الكم الهائل من الساكنة إصلاحات ومراقبة لمتنفسهم في فصل الصيف، يقول مراقبون للوضع البيئي بالمدينة.

هذا الوضع رصدته عدسة جريدة “العمق”، في محاولة لنقل صوت المصطافين، حيث أكد رئيس جمعية بحري سعيد عبيد، الذي أكد أنهم كفاعلين مدنيين مهتمين بالشأن البيئي، سبق ونظموا حملة نظافة بالشاطئ المذكور بالاستعانة بحوالي 900 طالب، ورفعت الجمعية شعارا بأن الشاطئ مهمش بشكل كلي.

رئيس جمعية بحري، قال إن جزء كبير من هذه الكارثة البيئية يتحملها المواطن الذي يختار شاطئ عين ڭديد لقضاء عطلة الصيف وبعدها يرحل. تاركا وراءه أكواما من الأزبال.

وحمل مواطنون في تصريحات متفرقة لجريدة “العمق” مسؤولية ما آل إليه هذا الشاطئ أيضا للمصطافين، حيث شددوا على ضرورة أن يتحمل كل شخص مسؤولية ما يحمله من طعام وأن يحمل معه مخلفاته ويرميها في حاويات الأزبال بدل تركها في الشاطئ.

كما طالبوا السلطات المحلية بأن تلعب دورها في مواكبة هذا الوضع بتزويد الشاطئ بحاويات جمع الأزبال، وكذلك بفرض مراقبة دورية على الشاطئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *