سياسة

الريسوني: التوحيد والإصلاح غير مستعدة لتصبح حركة عالمية

قال الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح أحمد الريسوني، إن الحركة غير مستعدة لأن تصبح حركة عالمية، رغم كثرة الطلبات التي توصلت بها في هذا الصدد من شخصيات مشرقية اعترفت بأن تجربة الحركة هي من أنجح التجارب في العالم العربي، وساهمت في إنقاذ شباب المغرب من التطرف.

وشدد الريسوني في حوار أجرته معه أسبوعية “الأيام” أن الاتجاه العام داخل الحركة هو أن “التوحيد والإصلاح ينبغي أن تظل مغربية ولا يجب تصدير نموذجها للعالم العربي، رغم أن عدد من الحركيين بالخارج يطالبون بنقل تجربة الحركة للخارج وفتح فروعها عبر العالم، إلا أن هذا مرفوض عندنا”.

وشدد على أن الحركة مستعدة فقط لتصدير الأفكار والتحاور، لكنها ليست مستعدة لأن تصبح حركة عالمية، مبرزا أن المؤشرات والشهادات التي تأتي من الخارج في حق الحركة تثبت أنها تجربة راشدة ومتوازنة، واستطاعت تجنب كثيرا من الآفات التي تنخر جسم الحركات الإسلامية في العالم العربي وغيره.

وأضاف الريسوني ضمن حواره في العدد 734 لأسبوعية “الأيام” أن جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر من كبريات الحركات الإسلامية تعيش الآن تخبطا كبيرا واختناقا وانسدادا في معظم الدول العربية، حتى اضطرت حركة النهضة بتونس لكي تقطع علاقتها وانتمائها بهذا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، مشيرا أن الحركة استطاعت أن تنشئ عملا سياسيا يتصدر المشهد السياسي بكل جدارة.