أخبار الساعة

25 مقاولة مغربية تشارك في المعرض الدولي لدكار

أعلن المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب -تصدير) عن مشاركة 25 مقاولة مغربية في الدورة ال25 للمعرض الدولي لدكار، التي ستقام من 24 نونبر الجاري إلى 9 دجنبر المقبل.

وذكر بلاغ للمركز توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس أن “المغرب -تصدير سيشرف على تأطير المشاركة المغربية في حدثين كبيرين في دكار، وهما المشاركة في الدورة ال25 لمعرض دكار الدولي لفائدة 25 مقاولة مغربية، وبعثة لرجال الأعمال (بي تو بي) بالشراكة مع الجمعية المغربية للماء الصالح للشرب والتطهير و15 مقاولة ومؤسساتيين، وذلك من 28 نونبر الجاري إلى فاتح دجنبر المقبل.

وأضاف المصدر ذاته أن الحدثين يشكلان فرصة للمقاولات المغربية للبحث عن شركاء ومخاطبين جدد بغية تحقيق التميز في هذه السوق التي تطمح لأن تصبح قطبا لغرب إفريقيا.

وأشار البلاغ، إلى أن الأمر يتعلق أيضا بفرصة لاستكشاف الفرص التجارية المتاحة في السوق السنغالية وتعزيز علاقات الشراكة القائمة فعليا، مضيفا أن السوق السنغالية تتيح الفرصة لولوج السوق الإقليمية التي يتواجد بها أزيد من 300 مليون مستهلك على مستوى منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وتحل إثيوبيا ضيف شرف على دورة 2016 من المعرض الدولي لدكار المنظم تحت شعار “تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تنمية مستدامة”.

ومن جهة أخرى، تم تجهيز مساحة 300 متر مربع بمعرض دكار لعرض المنتجات المغربية الممثلة من قبل مختلف القطاعات، وخصوصا المنسوجات والجلود ومواد البناء والأثاث والديكور والتكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال، والمستحضرات الصيدلانية والتجهيزات المكتبية والسمعية والبصرية والاتصالات والنشر والصحافة واللعب وغيرها.

وذكر البلاغ بأن السنغال تشهد منذ فترة طويلة معدلات نمو تعد الأعلى على مستوى الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، مشيرة إلى أن مخطط السنغال الصاعد، الذي أطلق سنة 2014 من قبل الحكومة في أفق سنة 2018، يمثل أزيد من 7 مليارات دولار من وعود التمويل.

وأشار المغرب -تصدير إلى أن الحكومة تعتزم إحداث مدينة ذكية بالقرب من دكار لتصبح مركزا للخدمات الرقمية في المنطقة، مبرزا أن الصادرات السينغالية بلغت سنة 2015 رقما قياسيا.

وأوضح البلاع أن المبادلات التجارية المغربية السنغالية ما فتئت تتطور من سنة إلى أخرى كما يدل على ذلك ارتفاع الواردات والصادرات في كلا الاتجاهين، مضيفا أن قطاع المياه والتطهير في السنغال يشهد حركية من خلال هيكلة قطاع المياه في المناطق القروية وإنشاء مكتب للآبار القروية، فضلا عن إحداث مندوبية للخدمات العمومية في المناطق القروية.