سياسة

الحركة الأمازيغية: العمل من أجل مغربية الصحراء منسجم مع النضال الأمازيغي

دعت فعاليات الحركة الأمازيغية بالمغرب، نظيراتها بتونس والجزائر لـ”العمل على توضيح حقيقة قضية الصحراء الأمازيغية المغربية للمواطنين والمكونات المدنية والسياسية بالبلدين”.

فعاليات الحركة الأمازيغية وبعد شجبها لاستقبال رئيس تونس، قيس سعيد لزعيم البوليساريو، قالت إن “العمل من أجل مغربية الصحراء منسجم تماما مع النضال الأمازيغي المشترك ضد أوهام القومية العربية العنصرية”.

وأضافت أن “ما يسمى بالبوليساريو التي هي صنيعة الأنظمة البعثية القومية العربية وهي مولود ما يسمى باستراتيجية الثورة الإشتراكية العربية الإنقلابية البائدة”.

وتابعت بالقول: “لا نعتقد أن تمة أمازيغي واحد في شمال افريقيا والعالم سيقبل أن تقوم لما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية” قائمة في أي مكان بشمال إفريقيا”.

واستغربت فعاليات الحركة الأمازيغية استقبال رئيس جمهورية تونس لقائد الميليشيا القومية العربية الإنفصالية المسماة “البوليساريو” في إطار القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي “تيكاد”.

وأكدت في بيان توصلت به “العمق”، أن هذا الاستقبال المشين “لا يحترم مشاعر المغاربة ووحدة ترابهم، ويشجع البلقنة والانفصال داخل بلدان الجوار”.

وأشارت إلى أن هذا التوجه الجديد للنظام التونسي أضحى يسئ لصورة تونس في الخارج التي تحولت إلى دولة تدعم “المليشيات” الإنفصالية، مع أن ما يقوم به “قيس سعيد” لا يمثل الشعب التونسي الذي يقع على عاتق كافة مكوناته المدنية والسياسية التعبير عن موقفها صراحة من مغامرة الرئيس سعيد.

ودعت الحركة الأمازيغية، “وزارة الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج إلى تغيير استراتجيتها الديبلوماسية للترافع عن قضية الصحراء الأمازيغية المغربية”.

واقترحت “الاهتمام أكثر بتوطيد العلاقات مع القوى الحية لشعوب الجوار بشمال افريقيا بدل الإقتصار على مخاطبة الأنظمة، عن طريق سن دبلوماسية ثقافية ومدنية واسعة وقوية مع الهيئات الثقافية الأمازيغية، وغيرها في شمال إفريقيا والصحراء والساحل”.

ودعت إلى “ضرورة فتح مساحات الحرية أمام الحركة الأمازيغية النزهة للتنظيم والتواصل، والمكونات المغربية الصادقة لدعم الموقف الوطني الموحد حول قضية الصحراء المغربية داخليا وخارجيا وعدم جعل العمل من أجل مغربية الصحراء مقتصرا على فئة دون غيرها أو موضوعا يتم تناوله بشكل مناسباتي”.

كما دعت “كل مكونات الحركة الأمازيغية بالمغرب إلى أخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بالدفاع عن مغربية الصحراء موازاة مع النضال من أجل الحقوق الثقافية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية داخليا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *