المغرب الفاسي يعلن استرجاع صفحته بفيسبوك ومطالب بفتح تحقيق

أعلنت المسؤولة على الإعلام والتواصل بفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، عن استرجاع الصفحة الرسمية لفريق النمور الصفراء، صباح اليوم الخميس، بعد تعرضها لاختراق منذ 26 غشت المنصرم، وطالبت خلية التواصل والإعلام بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات هذا الاختراق بعد الاتهامات التي تعرضت لها الخلية.

وتفاجأت خلية الاعلام والتواصل بعودة أعضاء لإدارة الصفحة الرسمية دون سابق إنذار ودون توصلهم بأي رسالة عبر البريد الإلكتروني أو إدارة الفيسبوك، الشيء الذي جعلهم يبادرون إلى إخبار الرئيس والمدير العام ويطالبون بضرورة فتح تحقيق لمعرفة صاحب هذا الفعل.

وقالت إن خلية التواصل والإعلام بكل مكوناتها تواصلت مع الرئيس إسماعيل الجامعي للتدخل شخصيا من أجل استرجاع الصفحة الرسمية، وذلك عن طريق الخبير في المجال المعلوماتي، أمين رغيب، إضافة إلى الضغط الجماهيري في الصفحات الماصاوية.

وبعد عودة الصفحة هذا اليوم، تم مجددا إزالة الخلية من إدارتها، لكن هذه المرة بطلب من أحد المسؤولين بالنادي، على حد قول مسؤولي الإعلام والتواصل، ولم تعد تربطهم أي صلة بإدارة الصفحة.

وأكدت الخلية تشبثها بضرورة لجوء المؤسسة إلى القضاء حفاظا على صورة الفريق ولمعرفة صاحب هذا الفعل أو المخطط له،  وحماية لصورتهم التي تضررت جراء هذا الحادث.

وأوضحت المسؤولة الإعلامية للنادي، أنه منذ اختراق الصفحة الرسمية لنادي المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم بتاريخ 26 غشت 2022، وفي ظل الاتهامات الموجهة للخلية الإعلامية، طالبت الخلية المسؤولين بالنادي، وعلى رأسهم الرئيس إسماعيل الجامعي، بفتح تحقيق عاجل في هذه النازلة.

وأضافت في تدوينة لها، أنه ارتباطاً بالموضوع، فقد تفاجأت الخلية باختفاء الصفحة الرسمية، مع توصل أعضاء الخلية الإعلامية برسالة في بريدهم الإلكتروني جاء فيها: “تم حذفكم من إدارة صفحة نادي المغرب الرياضي الفاسي”.

وأشارت إلى أنه بتاريخ الإثنين 29 غشت 2022، استشارت الخلية الإعلامية محامي وخبير في الجرائم الإلكترونية، والذي أكد أن الدعوى القضائية يجب أن تكون من طرف المؤسسة وليس من طرف الموظف، ما دفعهم إلى مطالبة الإدارة باستعجال وضع شكاية لدى الشرطة القضائية للبث في الموضوع.

وفي نفس السياق، كشفت المتحدث أن الخلية رفعت تقريراً إداريا إلى المدير العام لنادي المغرب الرياضي الفاسي لفتح تحقيق عاجل، كما راسلت إدارة الفيسبوك بحضور مختصين وخبراء في المجال عبر البريد الإلكتروني بالوثائق الرسمية.