مجتمع

الملك يعزي أسرة نور الدين بكر: أدواره الكوميدية ستظل راسخة في السجل الفني الوطني

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنان نور الدين بكر، الذي وفاته المنية، أمس الجمعة، عن عمر يناهز 70 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وجاء في برقية الملك: “تلقينا ببالغ التأثر، نعي المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، الفنان المرحوم نور الدين بكر، تغمده الله بواسع رحمته ومرضاته”.

وعبر الملك، “بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة الفقيد ومن خلالهم، لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرة الفقيد المسرحية والفنية، وسائر أصدقائه ومحبيه عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل ممثل مقتدر، أبدع وتألق، بفضل أسلوبه المرح، وبأدواره الكوميدية المتميزة التي ستظل راسخة في السجل الفني الوطني”.

وأضاف الملك: “إننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لندعو الله العلي القدير لكم بالصبر والسلوان، وأن يجزي الفقيد العزيز الجزاء الأوفى، على ما أسدى لفنه ولوطنه من أعمال جليلة، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.

ونور الدين بكر، من مواليد الدار البيضاء سنة 1952، يعد من بين أفضل الكوميديين المغاربة، واشتهر بعبارة “راكي غادي في الخسران يا حمادي”.

عاش أفضل فترات مشواره الفني في فترة التسعينات مع فرقة مسرح الحي، الذي قدم معها أفضل المسرحيات والتي أُعتبرت الأفضل في تلك الفترة من بينها مسرحيتي «شرح ملح» و«حب وتبن» سنة 1998.

بالإضافة إلى ذلك، عمل في عدة مسلسلات وسيتكومات لعل أشهرها مسلسل سرب الحمام سنة 1998 مع رشيد الوالي، ومجموعة من السيتكومات والمسرحيات.

وكان آخر أعمال نور الدين بكر، سيتكوم “زنقة السعادة”، خلال شهر رمضان الماضي، على القناة الثانية، حيث جسد دور “شخص مريض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *