مجتمع

تراث طنجة غير المصنف (الحلقة 2): طلبات تصنيف مواقع تراثية تنتظر الموافقة

تعتبر مدينة طنجة واحدة من أشهر وأبرز المدن المغربية، نظرا لما تزخر به من مؤهلات وإمكانات في مختلف المجالات، ولتاريخها وتراثها الغني، إذ تُعد مركز التقاء للعديد من الحضارات المتوسطية.

وفي هذا الصدد، جاءت سلسلة “تراث طنجة غير المصنف” للتعرف على التراث المحلي المادي، الطبيعي والثقافي، لعاصمة البوغاز، والذي لم يرتب لحد الآن ضمن التراث الوطني، والذي يمكن اقتراح تصنيفه.

وتشرع جريدة “العمق المغربي”، في نشر هذه السلسة التي يُعدِّها الدكتور أحمد الطلحي، المتخصص في البيئة والتنمية والعمارة الإسلامية، والإطار بوزارة التعمير والمسؤول السابق بجماعة طنجة، وذلك عبر حلقات يومية من أجل تسليط الضوء على معالم تراثية في عروس الشمال.

ويتضمن التراث غير المصنف لطنجة، قصورا وبنايات سكنية، منارات، قنصليات، مدارس، مساجد، كنائس، معابد يهودية، زوايا، أضرحة، مرافق عمومية، مسارح، دور سينما، مستشفيات، حدائق، شوارع، أبراج، مقابر إسلامية وغير إسلامية.

كما يشمل مؤسسات ثقافية، مصالح البريد، مواقع أثرية، فضاءات رياضية، مؤسسات إعلامية، أنشطة اقتصادية، مؤسسات مالية، أسواق، فنادق، مقاهي، مطاعم، إلى جانب مشاهد منظرية.

ويرى أحمد الطلحي أن نشر هذه المقترحات هو دعوة في حد ذاتها للهيئات العمومية والمدنية المحلية، للمبادرة بإعداد الملفات العلمية والتقنية لها، وبإرسال طلبات تصنيفها إلى مديرية التراث الثقافي.

الحلقة الثانية: طلبات التصنيف الحالية

في سنة 2015، وفي إطار مشروع طنجة الكبرى، تم إرسال طلبات تصنيف عدد من المواقع والبنايات الأثرية بطنجة إلى وزارة الثقافة، تمت الاستجابة لعدد منها، وتم رفض طلب واحد هو فندق المرسى بدعوى عدم توفره على أية أهمية معمارية.

إلا أنه لا تزال لائحة أخرى لم يتم الحسم فيها وهي كالآتي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *