الدرويش يقود وفد “رؤساء مجالس العمالات والأقاليم” في “منتدى جهات إفريقيا” بالسعيدية

شارك وفد من الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، تحت رئاسة عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية، في النسخة الأولى من “منتدى جهات إفريقيا” الذي نظم بمدينة السعيدية أيام 8 و9 و10 شتنبر الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس حول موضوع “إسهام الجماعات الجهوية في التنمية المستدامة وديناميكية التكامل في إفريقيا”.

مشاركة الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، والتي جاءت بدعوة من جمعية مجالس جهات المغرب، عرفت أيضا مشاركة كل من عبد الواحد الخلوقي، أمين مال الجمعية، وصطفى الهروس رئيس لجنة التعاون والعلاقات الخارجية بالجمعية، وفق بلاغ للهيئة المذكورة.

وعرفت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى الذي نظمته جمعية مجالس جهات المغرب بشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، حضور الكاتب العام لوزارة الداخلية، وعدد من الولاة والعمال، بجانب رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، والأمين العام لهذه المنظمة الأفريقية، ورؤساء جمعيات المجالس الترابية المغربية، وعدد من رؤساء الجهات بالمغرب وبإفريقيا، وكذا عدد من المسؤولين الترابيين والمنتخبين ومدراء المصالح.

وبحسب البلاغ، فقد شارك وفد الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم برئاسة رئيس الجمعية، في عدد من الورشات، كما كان المنتدى فرصة للقاء عدد من رؤساء الجماعات الترابية الافريقية والجمعيات الإفريقية، تم خلالها تدارس سبل إقامة علاقات تعاون بين مجالس العمالات والأقاليم المغربية ونظيراتها الإفريقية.

وعلى هامش هذا المنتدى، عقد أعضاء مكتب الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم اجتماعا مع رؤساء مجالس عمالات أقاليم جهة الشرق، تم خلاله تدارس عدد من النقط خاصة موضوع التحضير للمؤتمر السنوي للجمعية لسنة 2023 المرتقب عقده بهذه الجهة، والذي تم اقتراح عقده على الأرجح بعد شهر رمضان القادم، على أن يتم اختيار مكان عقد الاجتماع في وقت لاحق.

كما تم التطرق لملف التحضير للدورات التكوينية التي تعتزم الجمعية تنظيمها لفائدة رؤساء مجالس العمالات والأقاليم لتقوية والرفع من القدرات التدبيرية لهم، وتناولوا كذلك ملف الإنخراط والاستفادة من الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي للجماعات الترابية مع نظيراتها الافريقية، وفق المصدر ذاته.

وأضاف البلاغ أن اللقاء عرج على بعض الإشكالات التي تعرفها مجالس العمالات والأقاليم، خاصة ما يهم ضعف الموارد المالية، مما يطرح لها صعوبات عنذ تنفيذ برامجها التنموية.

وشكل اللقاء، يقول البلاغ، “مناسبة للتذكير بالدور الذي تلعبه مجالس العمالات والأقاليم في المجال الاجتماعي، خاصة خلال فترة الجائحة، وكذا مع الظرفية الصعبة التي تعرفها المنطقة بفعل عامل الجفاف والذي أثر على عيش الساكنة. وقد عبر الحاضرون عن انخراطهم في المجهودات التي تبدلها السلطات العمومية والمشاريع التي يتم إنجازها تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس لخدمة مصالح الساكنة”.