أخبار الساعة، أدب وفنون

نزلاء سجن بني ملال في لقاء مفتوح مع الشاعرة” أبو سفيان”

نظم المقهى الثقافي بالسجن المحلي بني ملال، أمس الأربعاء، لقاء مفتوحا لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسة استضاف خلاله الشاعرة والتشكيلية مريم أبو سفيان، للحديث عن تجربتها الشعرية وعن ديوانها الشعري الموسوم: “حجر مأخوذ بسنبلة”.

وبحسب بلاغ للمؤسسة السجنية، فقد كان اللقاء فرصة للتعريف بالشاعرة مريم أبو سفيان، ‘ذ افتتحت الكاتبة والروائية أمينة الصيباري اللقاء بتقديم نبذة مختصرة من سيرتها الذاتية إضافة الى موهبتها الكبيرة في الرسم، مبرزة كذلك أهمية تنظيم مثل هذه الأنشطة الثقافية بالمؤسسات السجنية التي تسهم لا محالة بشكل أوسع في إغناء الرصيد الأدبي لنزلاء المؤسسة.

من حانبها قدمت الشاعرة “مريم أبوسفيان” شكرها لإدارة المؤسسة مفتتحة حديثها عن الديوان موضوع اللقاء؛ بالعنوان ولوحة الغلاف ثم المواضيع التي تطرقت إليها القصائد الشعرية المضمنة بين دفتي الديوان، مشيرة إلى أن اهتمامها بالشعر جاء على اعتبار أنه تعبير حقيقي عن الهويّة والقصيدة هي أسمى وسائل التعبير في مختلف الميادين، وفق تعبيرها.

وألقت الكاتبة مجموعة من قصائدها الشعرية ذات مضامين وجدانية وانسانية واجتماعية، رافقها عزف على آلة العود من طرف نزيل بالمؤسسة.

وتأتي هذه المبادرة، بحسب البلاغ، ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية التي تنظمها إدارة المؤسسة في إطار الجيل الجديد من البرامج التأهيلية التي أحدثتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي يتم من خلالها تمكين نزيلات و نزلاء المؤسسات السجنية من لقاءات مع رجالات الثقافة والفن والعلم، وعيا منها بضرورة اعتماد وسائل ناجعة ترمي إلى تحقيق التكامل بين البرامج الثقافية والفكرية وبرامج تأهيل السجناء للإدماج، وتطوير مجال انفتاح السجين على العالم الخارجي تمهيدا لإدماجه فيه.

يذكر أن الشاعرة مريم أبوسفيان شاعرة مغربية من مواليد 1971 تشتغل في ميدان التدريس صدر لها ديوانان شعريان – الأول بعنوان “حجر مأخوذ بسنبلة” عن دار فالية للنشر – و الأخير بعنوان “سفر التكوير” عن دار الدراويش للنشر و الترجمة، كما نشرت لها بعض المقالات الدراسية و بعض النصوص الشعرية بجرائد وطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *