“الطرق السيارة” تواصل “ابتزاز” المغاربة لاقتناء “جواز” وتتسبب في فوضى بمحطات الأداء
تواصل الشركة الوطنية للطرق السيارة إثارة الفوضى على مستوى محطات الأداء، بسبب استمرارها في فرض اقتناء خدمة “جواز” على الزبناء، ما يتسبب في اكتظاظ كبير وانتظار السيارات والشاحنات والحافلات في طوابير طويلة.
وتفرض الشركة بطريقة غير مباشرة، على السائقين اقتناء خدمة “جواز”، حين تعمد إلى تحويل أغلب ممرات الطرق السيارة إلى ممرات تعمل بهذه الخدمة، في حين تترك ممرا واحدا للمرور العادي والأداء المباشر، وهو ما يعني إلزام الزبناء بطريقة غير مباشرة على اقتناء خدمة “جواز” التي خصصت لها ميزانية بمليار درهم، حتى يتفادون الازدحام الذي تتسبب فيه الشركة بفعل سياستها الجديدة.
وتعمد الشركة الوطنية للطرق السيارة إلى فتح ممر واحد أو ممرين فقط لغير المشتركين في خدمة “جواز”، ما يتسبب في ازدحام كبير في عدد من محطاء الأداء، مقابل منح ممرات أكثر ضمن خدمة “جواز” قد تصل إلى 8 ممرات بالمحطات الكبرى.
وبالرغم من الغضب الذي يثيره هذا السلوك وتصاعد الأصوات المطالبة بالتدخل لوضع حد لهذا “الابتزاز” بحق السائقين، إلا أن الشركة تواصل نهج نفس السياسة وتثير مزيدا من الغضب والاستياء، أمام تكرار نفس مشاهد الاكتظاظ والفوضى بمحطات الأداء.
ووفق ما عاينته جريدة “العمق”، صباح اليوم الجمعة، على مستوى محطة الأداء بالخميسات، فإن إدارة الشركة خصصت 5 ممرات لخدمة “جواز” مقابل ممر واحد للأداء المباشر، ما جعل عشرات السيارات تصطف أمام الممر العادي وتنتظر دورها.
وتسعى شركة الطرق السيارة للمغرب إلى تعميم ممرات الأداء الالكتروني “جواز” بغية تحقيق 80 في المائة من رقم معاملاتها عبر الأداء الإليكتروني على المدى القصير، وهو البرنامج الذي تقدر ميزانيته الإجمالية بنحو مليار درهم، وفقا للتقرير السنوي للشركة برسم سنة 2019.
وحتى تحقق الشركة هدفها المتمثل في بلوغ رقم 80 في المائة من رقم معاملاتها عبر الأداء الاليكتروني، تسارع الزمن للتعميم الجزئي لممرات الأداء الإلكتروني أو الكلي في بعض محطات الأداء التي تعرف حركة سير منخفضة.
وناشد نشطاء من خلال منصات التواصل الاجتماعي، السلطات المختصة، من أجل التدخل لوقف ما وصفوه بـ”ابتزاز” صريح للمواطنين، حيث يتم إرغامهم بطريقة غير مباشرة على اقتناء “جواز”، تجنبا لانتظار طوابير السيارات المصطفة لأداء التسعيرة.
كما دعا عدد كبير من السائقين، إلى شن حملة واسعة النطاق، لمقاطعة “جواز” كليا، خاصة بعدما باتت هذه التقنية المعتمدة من طرف الشركة المذكورة، تؤرق سائقي مختلف مدن المملكة.
تعليقات الزوار
يوم أمس وصلت لمدينة خريبگة اردت تعبئة البطاقة لم أجد احدا في ما يسمى البياج اكثر من مرة يحدث لي هذا فاضطر الى الأداء نقدا أين جواز
كفى تخلفا، ثمن الجواز 10 دراهم والتعبئة ابتداء من 50 درهما . ومدة صلاحتها 5 سنوات أما مدة صلاحية الجواز فدائمة. انا بعدا تنحشم مني تيجي يتسلفو من عندي شي زميل شاد لوطوروت.
كيف يسمح بنشر خبر مثل هذا .انا استعمل جواز منذ انشائه وامر في الحواجز دون توقف لانها تفتح سريعا وعن بعد .واذا لم استعمله يوما ما اضطر للوقوف في الطوابير وعيناي ترنوان بحزن وندم لانني نسيته بالمنزل للممر الخاص بجواز .كفى من استغفال الناس لان جواز نشتربه ب50 درهما بدل 100 و40 منها تغطي تكلفة المرور . ونفس الثمن نؤديه بجواز او بالنقود زائد الطوابير.
نورالدين طويري. لقد قمت بتعبئة مؤخرا لكن لم استفد منها .اتصلت 5050 ولا حل.
نورالدين طويري. لقد قمت بتعبئة مؤخرا لكن لم استفد منها .اتصلت 5050 ولا حل.
نورالدين طويري. لقد قمت بتعبئة مؤخرا لكن لم استفد منها .اتصلت 5050 ولا حل.
نورالدين طويري. لقد قمت بتعبئة مؤخرا لكن لم استفد منها .اتصلت 5050 ولا حل.
نورالدين طويري. لقد قمت بتعبئة مؤخرا لكن لم استفد منها .اتصلت 5050 ولا حل.
Il faut d abord baisser le prix du pass.il est vraiment trop cher et dépasse largement le pouvoir d'achat du marocain modeste
Il faut d abord baisser le prix du pass.il est vraiment trop cher
بدون احترام أو تقدير لمستعملي الطريق السيار و الدي هم في الحقيقة زبائن لشركة الطرق السيارة إلا أن سوء المعاملة و الابتزاز و الإهانة هي عنوان المعاملة بمحطة الأداء الرئيسية.... يتركون الناس تحتج في طوابير طويلة ...
بدون احترام أو تقدير لمستعملي الطريق السيار و الدي هم في الحقيقة زبائن لشركة الطرق السيارة إلا أن سوء المعاملة و الابتزاز و الإهانة هي عنوان المعاملة بمحطة الأداء الرئيسية.... يتركون الناس تحتج في طوابير طويلة ...
الاداء الالكتروني هو المستقبل معارضة جواز هي معارضة التقدم بالمرة على كاتب المقالة ان يشجع الناس على اقتناء جواز او حتى طلب الشركة لتوزيعه مجانا لكن لا اضن ان الرجوع الى الوراء خمة لمستعملي الطريق
عن اي ابتزاز تتكلمون جواز ثمنه 50درهم 40 درهم ثمن المرور أو تعبئة بالمجان أي ثمن جواز هو ثمنه 10 دراهم ....باركا من التخلف....
المغاربة مع إنا عكسنا. الحوايج المزيانة والمسايرة للعصر والتكنولوجيا لي كتسهل التنقل كيتشكاو منها. قالك ابتزاز ههههه كاين لي عاجبو يتسنى ويتعدب ووووو غير باش مايقولش هاد التقنية زوينة ومريحة. دايرين فالطريق السيار وماعندوش 10 دراهم د جواز. انا بغيت صحاب الأطوروت يبداو يقفلو داك الواحد ديال الفلوس ويفتحوه 10 دقايق كول ساعة.
الأول كنا نشريه ب 100 درهم وأقل تعبئه ب 700 درهم
هو لتسهيل المرور...ولي عاجبو يوقف يشد النوبة في الشمس ،هاذ شي شغلو
المغاربة يفضلون الفوضى على النظام جواز فقط 10 دراهم ويغنيك عن الإنتظار لفترة طويلة
المغاربة يفضلون الفوضى على النظام جواز فقط 10 دراهم ويغنيك عن الإنتظار لفترة طويلة
اقتنائي لجواز واستعماله بين لي انني قبل استعماله كنت مغفلا لأن هذا الجهاز فعلا يسهل حركة المرور وتصبح سلسة وليس فيها أي ابتزاز لأن الشركة تسلمه بالمجان تقريبا 10 دراهم وحبذا ان تقوم الشركة بتسليمه لكل السائقين بالمجان لأن فيه فائدة للشركة وللمستعملين وبهذا يطوى هذا الملف نهائيا.
كل ماجاء بهذا البيان صحيح ولكن : أين المشكلة في شراء جهاز مرور قيمته 10 دراهم فقط لاغير وتضع فيه ماتشاء من نقود كرصيد يسهل عليك الدخول والخروج عبر الطريق السيار بدون مشاكل التوقف والتأخير واستهلاك الوقود حتى ياتي دورك بين عشرات السيارات للاداء. عن تجربه انا مرتاح مع جواز المرور بدون انتظار طابور السيارات والزحام خاصة في الصيف واوقات الذروة ومن المؤيدين لشرائه واستخدامه حرصا على الوقت وسببا من اسباب الراحه النفسية والمعنوية للعبور.
قال السي الطاطو:[ بعدما باتت هذه التقنية المعتمدة من طرف الشركة المذكورة، تؤرق سائقي مختلف مدن المملكة ]........... قلت :الأرق يصيب الانسان عند النوم وليس في الطريق السيار...؟؟؟