مجتمع

فعاليات تناشد وقف زراعة البطيخ الأحمر بفم الحصن نواحي طاطا

دخلت عدد من جمعيات المجتمع المدني على خط إعلان فم الحصن بإقليم طاطا منطقة متضررة من الجفاف الذي جعل الواحة تعرف تدهورا خطيرا جراء مجموعة من العوامل كالجفاف وانتشار الزراعات الدخيلة التي تستنزف الفرشة المائية بشكل مهول، وخاصة منها زراعة البطيخ الأحمر بالمناطق المحيطة بواحات فم الحصن، وفق تعبيرها.

وعبرت الهيئات ذاتها، عن“تضامننا المطلق واللامشروط مع الفلاحين المتضررين من حريق واحة إيمي أوكادير، وذلك من أجل تعويضهم وجبر الأضرار الناجمة عن الحرائق وانشاء ممرات وصنابير الإطفاء وسط الواحة، بالإضافة إلى ضرورة خلق مشاريع حقيقية لتنمية مستدامة بمناطق الواحات”.

وحملت الفعاليات ذاتها، المسؤولية الكاملة لـ“ السلطات الاقليمية فيما ستؤول إليه هذه الأوضاع التي تهدد الأمن المائي والبيئي بالمنطقة، بعد جفاف بعض سواقيها، كان أولها واحة تغيرات والنقص الحاد لمنسوب المياه بكل من ساقيتي إيمي أوكادير وإمي أوتو، وجفاف أغلبية الآبار التي يستعملها جل أبناء فم الحصن في الشرب وسقي الماشية بالإضافة إلى الحرائق التي ارتفعت وتيرتها بالمنطقة”.

وطالب التنظيم ذاته، عامل الاقليم بـ“ إصدار قرار عاملي يمنع زراعة البطيخ الأحمر بالمنطقة، مع ضرورة إحصاء الأبار المتواجدة بالمنطقة والسهر على احترام القوانين المنظمة لحفر الآبار دعو المستثمرين المحليين والأجانب لتغليب منطق العقل والمصلحة العامة عوض منطق الجشع والربح السريع على حساب حقوق الاجيال القادمة”.

كما ناشد المصدر ذاته، “ ساكنة المنطقة وكل الضمائر الحية والكفاءات المحلية إلى التكتل والتعبئة للوقوف امام كل سري والقوة أمي اوله الله اي سولت له نفسه الإضرار بالواحة التي هي الضامن لاستمرار الحياة بهذه المناطق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غزاوي
    منذ سنتين

    مجرد تساؤل. من هو الدخيل!!!؟؟؟ المعطيات الغلط تؤدي إلى النتائج الغلط. مرت على المغرب سنوات جفاف أشد قسوة ولم نسمع أن ذلك هدده بندرة المياه والعطش. أيضا، زراعة البطيخ الأحمر ليست جديدة لتكون سبب في الجفاف. المغرب ينتج هذا الفاكهة منذ القدم ولم نسمع أبدا أنه تسبب في الجفاف قط. بل إنها زارعة "الأفوكادو". الزراعة الدخيلة التي ادخلها الصهاينة بموجب اتفاقيات فلاحية مع المغرب هي السبب بإجماع الخبراء. حسب بعض المصادر فإن إنتاج رطلا واحدا من الأفوكادو، يستلزم 270 لترًا من الماء. وأن هذا المنتج الذي يعتبر "فاكهة برستيج" موجه للتصدير حصرا لأنه فوق طاقة المستهلك المغربي. وجاء في ويكيبيديا عن خطورتها أيضا ما نصه: "هناك أدلة موثقة على أن الحيوانات مثل القطط والكلاب والأبقار والماعز والأرانب والطيور والسمك وخاصة الخيل يمكن ان تكون شديدة الضرر أو حتى قاتلة عندما تستهلك أوراق شجرة الأفوكادو" انتهى الاقتباس. وهذا دليل أخر يثبت أن التعاون مع الصهاينة هو تعاون "خاسر- رابح ". وفضيحة سفارة الكيان شاهد عيان.