أخبار الساعة، مجتمع

ملف “31 طنا من الحشيش” بطنجة.. المتهم يكشف تورط شخصيات “وازنة” خلال جلسة النطق بالحكم

كشف المتهم في ملف ما بات يُعرف إعلاميا “31 طنا من الحشيش” بطنجة، عن تورط أسماء وازنة بطنجة في يرجح أن تكون قد غادرت المدينة أو بصدد البحث عنهم.

جاء ذلك خلال جلسة النطق بالحكم، الأسبوع المنصرم، بعدما تم توقيف المتهم من قِبل فرقة الشرطة القضائية بمنطقة بني مكادة، شهر أبريل المنصرم، عقب إجهاض عملية تهريب 31 طنا من المخدرات في شكل خضروات وفواكه.

وقضت الغرفة الجنحية الاستئنافية بإدانة المتهم بـ8 سنوات سجنا نافذا، مخفضة الحكم المستأنف بسنتين بعدما سبق وأن أدين ابتدائيا بـ10 سنوات.

وبحسب مصادر مطلع لجريدة “العمق”، فإن المتهم كشف في هذه الجلسة تفاصيل عمله والذي كان يقتصر على تخزين المخدرات التي يشرف على تهريبها بارونات مصنّفين، ثم إعادة تغليفها على شكل خضروات وفواكه وشحنها داخل صناديق خشبية في انتظار تصديرها نحو الخارج، وفق تعبيره.

وكشفت مصادر “العمق” أن المتهم الذي سبق له أن قضى عقوبة سجنية مدتها 10 سنوات في قضية مماثلة، وأُفرج عنه سنة 2018، كان بصدد البحث عن عمل يسد به احتياجات أسرته، قبل أن ينخرط في هذه الشبكة.

وأوضح المتهم أنه تعرف على أفراد هذه العصابة التي يتزعمها ثلاثة أشخاص، حيث عرضوا عليه العمل في مستودع لتخزين المخدرات وإعادة شحنها بعناية بهدف تصديرها نحو الخارج عبر ميناء طنجة المتوسط.

ووفق ذات المصادر، فإن اعترافات المتهم لم تتوقف عند من عرض عليه العمل في مجال تهريب المخدرات أو حارس المستودع، بل طالت اعترافاته أسماء وازنة بمدينة طنجة يرجح أن تكون قد غادرت المدينة أو بصدد البحث عن مخرج لهذا المأزق الذي لم يكن في حسبانهم.

وفي ذات السياق، طالب دفاع المتهم بمرعاة الظروف الاجتماعية لهذا الأخير، كونه “ضحية لهذه العصابة، حيث لا يمكن لشخص في سنّ متقدم ودخل محدود أن يتحمّل وزر 31 طنا من المخدرات لوحده، فيما باقي أفراد العصابة ينعمون بالحريّة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *