رئيس الرجاء يشكو “عراقيل كبيرة” يتعرض لها من محسوبين على النادي

قال رئيس الرجاء الرياضي، عزيز البدراوي، إن عراقيل كبيرة تعترض تجربته الجديدة في تسيير النادي، مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه حتى يكون عند حسن ظن جماهير الرجاء، ويحقق الفريق تطلعاتهم والحضور بقوة في منصات التتويج.

وأضاف البدراوي مخاطبا جماهير الرجاء، ضمن تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، “باش نكون صريح وواضح معاكم التحديات كبيرة والعراقيل أكبر”، مضيفا أنه منح وقته وصحته وكل مجهوداته للنادي حتى لا يخيب ظن الجمهور الأخضر.

وأشار رئيس الرجاء، إلى أن كل من يشتغل كثيرا يبقى معرضا للخطأ، مضيفا بقوله: “ما بغيتيش ندخلكم في متاهة العراقيل لي تنتعرض ليها ممن هم محسوبين علينا ومنا يا حسرة”، مضيفا أنه يقدم كل ما في وسعه من أجل مستقبل الفريق.

وشدد على أنه يسعى دائما لتكون مصاريف النادي واضحة، و”فلوس الرجاء للرجاء”، وفق تعبيره، مضيفا أنه بالنسبة للفريق الأول “راه الموسم عاد قلنا فيه بسم الله وياالله لعبنا ثلاث دورات، درنا تغييرات كبيرة على التركيبة البشرية ديال الفرقة”.

وأردف، أن البداية لم تكن كما أرادها النادي، واضطر لتغيير القيادة التقنية أملا في ضخ روح جديدة في المجموعة الرجاوية، داعيا جماهير الرجاء لتكون يدا واحدة وتدعم الفريق، لأن بالدعم والتشجيع يقول البدراوي “غادي يخليهم يعطيو كل ما في جهدهم، أما سبهم وشتمهم راه غير ما يزيد يزرع في نفوسهم الشك ويزيد عليهم الضغط”.

وعرج البدراوي في تدوينته، على الأكاديمية التي دشنها النادي مؤخرا، حيث قال إنها تحتاج إلى عمل كبير لإعادة الهوية للفريق، ورؤية لاعبين جدد مستقبلا حاملين لمشعل الرجاء، متقدما بالشكر إلى كل من يسانده.

وتعاقد نادي الرجاء الرياضي مع المدرب التونسي منذر الكبير لخلافة مواطنه التونسي فوزي البنزرتي الذي قرر الإنفصال عن النادي.

ويعد منذر الكبير، من أبرز المدربين التونسيين حيث قاد “نسور قرطاج” لسنتين ونصف وبلغ دور الربع النهائي لكأس أمم إفريقيا الآخيرة التي أقيمت في الكاميرون، إضافة لوصوله لنصف نهائي كأس العرب التي أقيمت في قطر السنة الماضية.

ويمر الرحاء الرياضي بأزمة نتائج بعد عجز “النسور” عن تحقيق أول فوز في الموسم بعد مرور ثلاث جولات على بداية البطولة الاحترافية لكرة القدم.