مجتمع

العنف يطرق أبواب الحرم الجامعي مجددا.. اعتداء بالسيوف على طالبين بكلية بفاس

أفادت منظمة التجديد الطلابي، بأن طالبين ينتميان لها، تعرضا زوال أمس الثلاثاء، لهجوم بالسيوف من طرف أفراد ينتمون لفصيل الطلبة “القاعديين”، وذلك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس، ما أدى إلى إصابتهما بجروح بليغة على مستوى الرأس والوجه.

وقالت مصادر من المنظمة في اتصال لجريدة “العمق”، أن بعض أعضاء “التجديد الطلابي” فرع فاس توجهوا إلى رئاسة الجامعة من أجل إجراء حوار مع الإدارة قصد طرح إحدى المشاكل التي يعاني منها الطلبة، حيث تم توجيههم صوب إلى كلية الآداب المعنية بالمشكلة من أجل النظر في مطالبهم.

وأوضحت المصادر أن طلبة “التجديد توجهوا صوب كلية الآداب سايس، غير أنهم لم يجدوا عميد الكلية في مكتبه، ليستقبلهم الكاتب العام للكلية الآداب، مشيرة إلى أنهم تفاجؤوا، أثناء انعقاد اللقاء، بدخول طلبة محسوبين على فصيلة القاعديين إلى مكتب الكاتب العام، وتهديدهم لفظيا أمام مرأى المسؤول الجامعي، وهو ما دفعه إلى الانصراف على الفور

وبحسب المصادر ذاتها، فإن أعضاء منظمة التجديد الطلابي اضطروا لمغادرة الكلية فور انسحاب الكاتب العام، حيث توجه طالبان صوب دراجتهما النارية ليتفاجؤوا بهجوم نفذه أزيد من 15 فردا من فصيلة “القاعديين”.

وقالت المصادر إن الطالبين تعرضا للضرب والجرح، ما أدى إلى إصاباتهما بجروح بليغة على مستوى الوجه والرأس، قبل أن يتم إخراجهما من باب الكلية بشكل “مُذل” أمام أنظار طلبة الكلية.

هذا وحاولت جريدة “العمق” أخذ وجة نظر إدارة الكلية وفصيل “القاعديين” دون جدوى، فيما أوضحت منظمة التجديد الطلابي أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة المعتدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • طالب علم
    منذ سنتين

    انا طالب بنفس الكلية والله تم والله لم يحدث شيء من هدا كلية الادب سايس امس كانت هادئة وبدأت الدراسة بشكل طبيعي اين لكم بمثل هده الاخبار الزائفة يا صحافة المرقة والعهر تحاولون ابعاد الطلبة عن الجامعة وفقط حشومة وعيب وعار عليكم تكدبوا هكدا لاجل المال واخافة الطلبة الراغبين في الدراسة حس بيا الله ونعم الوكيل فيكم ما تحكونه سرد لفلم الرسالة والله اعلم

  • الفينيق
    منذ سنتين

    هجوم بالسيوف!! وعلى مستوى الوجه والرأس !!! سيناريوهات مستلهمة من الافلام الهندية ،كم يا ترى احتاج مؤلفها من الجرأة والوقاحة .