مصدر لـ”العمق”: السائقون المغاربة عبروا بوركينا فاسو بسلام

أكدت رشيدة الصبيحي، المنسقة العامة للنقل بمالي والغرب الإفريقي، بالجامعة الوطنية لمهن النقل الطرقي واللوجستيك، أن السائقين المغاربة العالقين على الحدود بين بوركينا فاسو ومالي قد تمكنوا، الأحد، من العبور دون أي مشاكل.

وأضافت الصبيحي ضمن تصريح لجريدة “العمق”، أنه بعد اتصالات مكثفة مع السلطات البوركينابية، تم اقناعها بعدم منع دخول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية، مضيفة أن السائقين المغاربة دخلوا وخرجوا من الأراضي البوركينابية “بسلام ودون أية مشاكل تذكر”.

وأوضحت المتحدثة، أن السفارة المغربية خصصت للسائقين المغاربة مكانا آمنا بالقرب من مقرها، حفاظا على أمنهم وسلامتهم، مشيدة بالمجهودات التي قامت بها السفارة لتتبع أوضاع هؤلاء السائقين وكل أفراد الجالية ببوركينا فاسو.

في السياق ذاته، أكد النقيب “إبراهيم تراوري”، بحسب ما نقلته الصحافة البوركينابية، أن إغلاق الحدود لا ينطبق على المركبات والشاحنات الإنسانية المحملة بالسلع والمنتجات الغذائية، والمنتجات المخصصة لقوات الدفاع والأمن.

في سياق متصل، دعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المواطنين المغاربة المقيمين ببوركينافاسو إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر مع الالتزام بالبقاء في منازلهم، وذلك عقب التطورات الميدانية التي تعرفها حاليا بوركينافاسو.

وأضافت الوزارة ضمن بلاغ لها، أنه في إطار الحرص على سلامة وأمن الجالية المغربية المقيمة فوق الأراضي البوركينابية، فقد تم إحداث خلية للتتبع إلى جانب وضع الأرقام الهاتفية التالية رهن إشارتهم، وذلك من أجل الإجابة على كل تساؤلاتهم.

كما دعت الوزارة، الجالية المغربية في بوركينا فاسو، إلى التقيد بالتعليمات الصادرة عن سفارة المملكة المغربية بواغادوغو في هذا الشأن، والتواصل معها عبر رقم الطوارئ المُحدث لهذا الخصوص، وكذا اتبـــاع التدابير الاحترازية التي قـــد تدعو إليها الجهات البوركينابية.