قبيل انعقاد المنتدى المغربي السعودي .. هذا حجم المبادلات التجارية بين البلدين

ينعقد، يوم غذ الثلاثاء، المنتدى الاقتصادي المغربي السعودي، بالدار البيضاء، والذي  سيحضره، وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، إلى جانب وفد سعودي رفيع المستوى، يتألف من ممثلي 14 وزارة و62 فاعلا من القطاع الخاص. وفي الجانب المغربي وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والاتحاد العام العام لمقاولات المغرب.

وتجمع المغرب والسعودية علاقات تجارية وطيدة تنتظم في إطار اتفاق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والمملكة العربية السعودية.

وبحسب أرقام رسمية، تعتبر السعودية أكبر شريك تجاري عربي للمغرب  وذلك بنحو  17.19 مليار درهم (1.76 مليار دولار) سنة 2021 و 8.2 مليار درهم (772.2 مليون دولار) في الربع الأول من سنة 2022.

كما تعتبر السعودية، أول مُورّد عربي بـ16.40 مليار درهم ( 1.68 مليار دولار) سنة 2021 ، و 8 مليارات درهم ( 756 مليون دولار) خلال الربع الأول من سنة 2022، ضمنها 65 في المائة  من إجمالي الواردات تتشكل من النفط ومشتقاته.

من جهة أخرى تعتبر المملكة العربية السعودية، الزبون العربي السادس بـ768 مليون درهم (69.8 مليون دولار) سنة 2021، و179.3 مليون درهم ( 16.2 مليون دولار) خلال الربع الأول من سنة 2022، وفق معطيات مكتب الصرف.

وخلال حلوله اليوم بالمغرب، عقد وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، الذي كان مرفوقا بوفد سعودي رفيع، لقاءات عدة مع مسؤولين مغاربة منهم وزير الصناعة والتجارة، حيث وقع الطرفان على اتفاقيتين للشراكة. تتعلق  الشراكة الأولى ببرنامج التعاون التقني بين المعهد المغربي للتقييس والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة. ويستهدف هذا البرنامج تطوير تبادل الخبرات والمعلومات في مجال التقييس، علاوة على تعزيز التنسيق بين الهيئات الحكومية في هذا الشأن.

أما الاتفاقية الثانية، فتهم تطوير التعاون في مجال الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال والمنتجات المحلية، بين المملكة المغربية، ممثلةً في المعهد المغربي للتقييس، والمملكة العربية السعودية ممثَّلةً بالهيئة العامة السعودية للغذاء والدواء. كما تروم الاتفاقية تطوير تبادل الخبرات والمعارف في مجال التكوين والبحث وتحليل المنتجات الحلال بالمختبرات.