صادرات الفوسفاط والسيارات تواصل الارتفاع وتتجاوز 144 مليار درهم

واصلت صادرات الفوسفاط ومشتقاته إلى جانب صادرات قطاع السيارات ارتفاعهما خلال الأشهر  الثمانية الأولى من السنة الجارية، حيث تجاوزت قمتها 144 مليار دهم.

وبحسب المعطيات الحديثة لمكتب الصرف، فقد ارتفعت مبيعات الفوسفاط ومشتقاته بنسبة 67.7  في المائة لتصل إلى 77.8 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية مقابل 46.4 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

ويعزى هذا الارتفاع وفق معطيات مكتب الصرف المتعلقة بمؤشرات المبادلات الخارجية، إلى ارتفاع صادرات الأسمدة الطبيعية والكيميائية بزيادة تقارب 23.5 مليار درهم، وذلك رغم انخفاض الكميات المصدرة بنحو 15.5 في المائة.

ويعود هذا التطور إلى ارتفاع أسعار دوليا والتي تضاعفت بنحو النصف حيث انتقلت من 4162 درهم للطن في نهاية غشت 2021 إلى 8793 درهم للطن في نهاية غشت 2022.

من جهتها سجلت صادرات قطاع السيارات ارتفاعا إلى 66.7 مليار درهم وذلك بزيادة نسبتها 29.3 في المائة أو ما يعادل زيادة بـ 15.1 مليار درهم من حيث القيمة.

وتهم هذه الزيادة فرع التركيب بنسبة 47.3 في المائة وفرع الكابلاج بنسبة 16.7 في المائة، فيما سجلت أجزاء السيارات الداخلية انخفاضا بنسبة 2.5 في المائة.

وعموما بلغ إجمالي واردات المغرب خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية ما يفوق 491.5 مليار درهم مقابل 339.5 مليار درهم مع نهاية غشت الماضي، أي كما يعادل ارتفاعا بنسبة 44.8 في المائة أو يعادل 152 مليار درهم.

من جهة أخرى، عرف إجمالي الصادرات ارتفاعا بنسبة 37 في المائة أو زيادة بـ 74.8 مليار درهم لتصل إلى 276.8 مليار درهم مع نهاية غشت 2022 مقابل 201.9 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

ويسجل بذلك العجز التجاري ارتفاعا بنسبة 56.1 في المائة أو ما يعادل 77.1 مليار درهم، فيما بلغ فقد معدل تغطية الصادرات للواردات 3.2 نقاط حيث بلغ 56.3 في المائة خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية مقابل 59.5 في المائة في الفترة ذاتها من السنة الماضية.