آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، خارج الحدود

من أسوء مآسي كرة القدم.. ارتفاع ضحايا فاجعة إندونيسيا إلى 131 قتيلا والسلطات تتخذ قرارا

أعلن مسؤول طبي في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل ست وفيات جديدة عقب حادث التدافع المميت الذي وقع، يوم السبت الماضي، في ملعب بإندونيسيا، لترتفع الحصيلة إلى 131 قتيلا ومئات الجرحى في واحدة من أسوأ المآسي في تاريخ كرة القدم.

وقال “ويانتو ويجويو المسؤول” بوكالة الصحة بمدينة مالانغ، إن الضحايا الستة لقوا مصرعهم متأثرين بجروحهم وتم “تسليم جثثهم إلى عائلاتهم”.

وبحسب ما أورده مسؤول في وزارة المرأة ورعاية الطفل لوكالة “فرانس برس”، فإن ما لا يقل عن 32 طفلا، لقوا حتفهم في المأساة، أصغرهم طفل يبلغ من العمر عامين أو 3 أعوام”.

وفي غضون ذلك، أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، عن قرار مستعجل يقضي بتعويضات تصل إلى 50 مليون روبية (3200 دولار) لكل أسرة من عائلات الضحايا.

كما أعلن الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو، أن قائد الشرطة الوطنية قرر إعفاء “رئيس شرطة مالانغ فيرلي هدايات من مهامه”، بالإضافة إلى “تعليق عمل 9 شرطيين والتحقيق معهم”.

وكان مشجعو فريق “أريما إف سي” قد اقتحموا أرضية ملعب “كانجوروهان”، بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام “بيرسيبايا سورابايا”.

وبحسب السلطات، فقد استقبل الملعب 42 ألف شخص وكان ممتلئا، حيث اقتحم حوالي 3000 منهم أرضية الملعب.

وحاولت الشرطة، التي وصفت الحادث بـ “الشغب”، إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل ضابطين، مما تسبب في إصابة المشجعين بالذعر والفرار بسرعة، وهو ما أوقع عددا كبيرا من الضحايا.

وقال قائد شرطة جاوا الشرقية نيكو أفينتا، إن معظم الضحايا لقوا حتفهم جراء نقص الأكسجين أثناء تدافعهم بعدما اقتحم المشجعون ملعب كانجوروهان.

بدوره، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا)” جياني إنفانتينو، إن كارثة ملعب إندونيسيا “مأساة تفوق الخيال”.

وأضاف أن عالم كرة القدم في حالة صدمة بعد الأحداث المأساوية في إندونيسيا، واصفا ما جرى بأنه “يوم أسود لجميع محبي كرة القدم”.

وكانت الحكومة الإندونيسية قد اعتذرت عما حصل، واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة، فيما طالب الاتحاد الوطني لكرة القدم (PSSI) بتعليق جميع المباريات في انتظار “تحسين الإجراءات الأمنية”.

وتستضيف إندونيسيا كأس العالم تحت 20 عاما في ماي ويونيو العام المقبل، وهي ضمن 3 دول تطلب استضافة كأس آسيا العام القادم بعد انسحاب الصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *