آخر أخبار الرياضة

فنانون ورياضيون جنبا إلى جنب في حملة بيئية بأكادير

انخرط عدد من الفنانين المغاربة، وعدد من لاعبي حسنية أكادير، أمس الأربعاء، في عملية تنظيف لملعب الانبعاث ومحيطه في مبادرة مواطنة، عبروا من خلالها عن حسهم الإيكولوجي.

وقد تم إطلاق هذه المبادرة الهادفة إلى التشجيع على القيم الاجتماعية في الوسط الرياضي، من طرف آباء التلامذة التابعين لمدرسة نادي الحسنية، الذي يصل عدد منخرطيه إلى 400 منخرط، وذلك بتنسيق مع المكتب المسير.

وقد ساهم عدد من الفنانين والفنانات المدعوين لمهرجان أكادير الدولي للسينما والهجرة، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 19 نونبر الجاري، في هذه الحملة، من ضمنهم دنيا بوطازوت، والبشير واكين، ومفتاح الخير، وفائزة اليحياوي، وماجدة زابيطا، وغيرهم من الأسماء التي أبانت عن انخراطها في هذه العملية ذات البعد الحضاري المتميز والجدير بالاقتداء.

وانخرط الفنانون ولاعبو غزالة سوس إلى جانب المدرب عبد الهادي السكيتيوي في عمل ينم عن إحساس واع بقضايا البيئة، حيث استطاعوا بذلك أن يبلغوا رسالة نبيلة إلى أطفال في مقتبل العمر، قادرين على الاضطلاع بمهمة الحفاظ على المحيط البيئي وصيانته من مختلف أشكال العبث والضرر.

واستقبل هؤلاء الفنانون واللاعبون من طرف حشد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و12 سنة، في أجواء احتفالية تلقائية قبل انخراط الجميع في عملية واسعة لتنظيف ملعب الانبعاث، من النفايات، وإحلاله المكانة التي يستحقها كواحد من المعالم الرياضية لعاصمة سوس.

وصرحت الفنانة دنيا بوطازوت بأنه من الأهمية بمكان أن ينخرط الفنانون في عملية تطوعية من هذا القبيل، لاسيما وأن هذه المبادرة تكتسي بعدا حضاريا، كما أنها تخدم المصلحة العامة.

وأبدى الفنان عبد الصمد مفتاح الخير نفس الشعور إزاء هذه المبادرة، وكذلك الشأن بالنسبة للفنان البشير واكين الذي حظي بالتكريم خلال حفل افتتاح الدورة 13 لمهرجان أكادير الدولي للسينما والهجرة، حيث اعتبر هاذان الفنانان أن المساهمة في مبادرة من هذا القبيل تعتبر “واجبا وطنيا”.

وقال المنظمون إن هذه المبادرة التي تترجم المعاني والدلالات السامية للعمل التطوعي والتضامني، أمكن تنزيلها إلى حيز الوجود بفضل الجهود الجماعية التي انخرط فيها آباء تلامذة مدرسة نادي الحسنية، وإدارة النادي، وثلة من المدربين بقيادة التقني الأرجنتيني ميكيل أنخيل كاموندي، وبدعم من الجماعة الحضرية لأكادير، وولاية الجهة.